السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا صاحبة الاستشارة رقم (2137344) سبق واستشرتكم عن طبيعة دورتي وأيام التبويض.
حصل جماعٌ في الشهر الذي انقضى، وفي اليوم 13 من بداية الدورة وبعد الجماع نزل مني إفرازات مخاطية مع دم، مع العلم أني أعاني أيضاً من وجود إفرازات خضراء اللون مخاطية، وفورا اتجهت للطبيبة، وبعد الكشف اتضح وجود قرحة في عنق الرحم، وبعدما كشفت لم تستطع أخذ عينة من عنق الرحم لوجود دم، ووصفت لي جلا مهبليا وقالت لي: ارجعي لها بعدما تنهين العلاج لمدة سبعة أيام، مع الامتناع عن الجماع، وبعدما أنهيت العلاج ذهبت لها، وبعد الكشف قالت لي إن القرحة تحسنت عن أول مرة، وأخذت عينة من عنق الرحم، ووصفت لي تحاميل gyno-mikozal لمدة ثلاثة أيام، وبعد نتيجة العينة اتضح وجود التهاب، فوصفت لي الدكتورة مضاد ديلفوكان diflucan 150 ملجم حبة واحدة وفلازول flazol 500 3 مرات يومياً، مع تحاميل البوثيل يوماً بعد يوم بعد الدورة لمدة ستة أيام، مع الامتناع عن الجماع.
بعد ما أنهيت العلاج اختفت آثار القرحة وهي إفرازات الدم بعد الجماع، لكن بقيت الإفرازات الخضراء، وبعد فترة ذهبت لدكتورتي واتضح أنها في إجازة، فتوجهت لدكتورة أخرى أعطيتها نتيجة عينة عنق الرحم، وبعد الكشف علي رأت كمية كبيرة من الإفرازات في المهبل وقالت لي بأنها سوف تعمل لي مسحه مهبلية أولاً، ومن ثم سوف تحكم، عملت لي مسحة مهبلية والنتيجة عدم وجود التهاب، لكن بقيت الإفرازات الخضراء مع تغير في درجة لونها إلى الفاتح.
سؤالي: هل وجود هذه الإفرازات الخضراء يدل على أن القرحة لم تذهب، وهل تمنع الحمل؟
مع العلم أني أنوي هذا الشهر الحمل بمشيئة الله، فهل تعيق الحمل؟ وللعلم فإن دكتورتي الثانية فقط من شرحي لها عن اختفاء آثار القرحة قالت بأن القرحة ذهبت ولم تطلب الكشف على عنق الرحم.
ختاماً: أحب أشكركم على الاهتمام بسؤالي والرد، وأشكركم أكثر على هذا الموقع الرائع، فقد استفدت منه كثيراً، مع تمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح دائماً.