السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة عمري23 سنة، طولي 164 سم، ووزني 53، أعاني من رائحة كريهة في الفم ولفترة طويلة - منذ سنوات مضت -، ولا أعاني من أي مرض، ولا أتناول أي علاج، ليس لدي أي مشكلة في الأسنان، أو اللثة، أو الجيوب الأنفية.
وأشعر بأن مصدر هذه الرائحة من أقصى اللسان وبداية الحلق، لأني إذا وضعت أصبعي هناك أشمها، ونادراً ما تخرج من حلقي قطعا بيضاء صغيرة ذات رائحة كريهة جداً، أستخرجها كما يستخرج البلغم.
أعاني من ارتجاع الأحماض والحموضة، ولا أعتقد أنها السبب، لأن الرائحة مستمرة حتى مع اختفاء الحموضة، وقد ذهبت إلى طبيب أنف وأذن وحنجرة، وقال: أن السبب هو ارتجاع الأحماض، وأني أعاني من ضعف في المريء، وأعطاني حبوب للحموضة اسمها ( دومبي )، وأخرى للمريء نسيت اسمها، وقد تناولتها ولكن بلا فائدة، الحموضة خفت وبقيت الرائحة، قد تكون خفت قليلاً، ولكنها موجودة بشكل مزعج.
وللعلم تختفي هذه الرائحة فور تناولي لأي شيء وتعود عندما تمر ساعة بدون طعام، لهذا أعاني كثيراً وقت الصوم، أما في الأيام العادية أحرص ألا تمر نصف ساعة دون تناول أي شيء، ودائماً أحمل معي علكة.
أريد علاج حبوب تنهي المسألة، لأني قد قرأت كل ما ورد في موقعكم بهذا الخصوص، ولست في حاجه لمزيد من المعلومات، إنما للدواء.
ما رأيكم في حبوب Metronidazol 250 mg حبة مرتين يومياً لمدة 10 أيام؟ بالإضافة لحبوب الحموضة ( دومبي ).
وأنا حاضرة لأي أسئلة توضح الرؤية.