السؤال
السلام عليكم.
أعاني من صعوبة البلع، ذهبت لطبيب الحنجرة وقال: إن اللوزة التي خلف اللسان متضخمة جدًا حتى أن لسان المزمار داخل فيها، وأعطاني "ايروس" لمدة شهر تقريبًا، وحبوب للمص، وقال: اذهبي لطبيب المعدة لأن المشكلة كلها من المعدة وارتجاع المريء، ثم ذهبت لطبيب المعدة وأعطاني دواء اسمه "كنترولوك40 ملغم"، وتحسست منه.
الجزء الأيسر من جسدي ضعف، وأصبح ثقيل الحركة، فقطعه, وقال إنك تتحسسين من هذا الدواء, وكل مجموعته ممنوع أن تأخذيها، وبدّل لي الدواء بآخر أخذته لمدة يومين، وتحسست منه أيضًا، وثقل الجزء الأيسر مرة أخرى، علمًا أنني قد أخذت من الدواء الثاني قبل عام؛ لذا أرسلني طبيب المعدة إلى طبيب الأعصاب، وقال طبيب الأعصاب: إنه ضغط عصبي، وجهد فكري، وأعطاني دواء اسمه (دنكسيت )، ولكني لم آخذه، وقال: استخدميه لمدة شهر مرتين صباحًا وعند الغداء وليلاً, وكتب لي أقراصًا هي: شاي مكون من: النعناع، والزعرور، والزعتر البري تهدئ الأعصاب، وأخذت هذه فقط، وهذه الأعراض ترجع لي بعد الطعام فورًا, أو عند الغضب.
سؤالي: هل أنا مصابة بسرطان المريء؟ فطبيب المعدة لم يعمل لي منظارًا أو شيء، علمًا أنني عندما أعاني صعوبة في البلع وآخذ الحبة - القرط - التي تعادل الحموضة في المعدة - اسمها (تالسيت) - أشعر بالراحة وأن المريء يفك تشنجه، فما رأيكم طمئنوني؟
فمنذ أن قرأت عندكم أن صعوبة البلع هي من أعراض سرطان للمريء، وأنا قلقة، ما نصيحتكم لي؟