السؤال
أنا متزوجة منذ سنة، حملت في بداية زواجي وقبل أن أبتدئ متابعة حملي حصل إجهاض في 5 أسابيع، وأجريت عملية التنظيف بعد الإجهاض، وارتحت لشهرين، ثم حصل حمل للمرة الثانية، وعندما أجريت الاختبار وظهر إيجابيا ذهبت لأتابع حملي.
الدكتورة عملت لي سونار ولكن لم يظهر الحمل، فعملت لي تحليلا ثانيا عندها في العيادة وتأكدت من وجود حمل، أعطتني فولك أسد وبرشام لتثبيت، ولأعطتني ميعاد بعد 3 أسابيع، وبعد مرور 3 أسابيع ذهبت لها وسمعت نبض الجنين، وزوجي عندما اطمأن أصر علي أن آخذ إبر تثبيت للاحتياط، الدكتورة كتبت لي علي إبر تثبيت كل أسبوع إبرة إلى أن أتم الشهر الثالث، بمعنى آخذ 5 إبر تثبيت، وفي الأسبوع 16 ذهبت للمتابعة اكتشفت أن الجنين عنده مشكلة وقد يموت، الدكتورة شكت أن يكون فيه عيوب خلقية؛ لأن زوجي ابن عمتي.
ذهبت لبلدي لإنزال الجنين، وبعد أن ولدت الجنين ذهبت به للتحليل لمعرفة سبب الوفاة، التحليل ظهر سبب الوفاة تجلط الدم في المشيمة ولم تكن هناك أي تشوهات ولا عيوب خلقية، وأنا كذلك قمت بعمل تحاليلي التي طلبوها مني، بعد تحليل الجنين اسم التحليل (تورش)، ثم أتتني الدورة بعدها على اليوم الأربعين، وفي الشهر الذي يليه اكتشفت أني حامل بعد تأخير الدورة 4 أيام، عملت اختبار الحمل وظهر إيجابيا، وبعد مرور أسبوع نزل الحمل ولم أجرِ عملية التنظيف.
قمت بعمل تحليل كروموسومات القرابة لأطمئن، وأنا في انتظار النتيجة وأنا في غاية القلق، هل فعلا القرابة سبب في الإجهاض؟ وإذا كانت سببا هل سيكون فيه حل أو علاج؟ وإذا ظهر التحليل الخاص بكروموسومات القرابه سليم فما علي فعله؟ هل أحمل وأتابع حملي بشكل عادي أم ماذا أفعل؟ وأنا حالياً ما زلت آخذ الفولك أسد ولم أتركه، وأعاني من التهابات دائمة أتمنى أن أتخلص منها، ماذا أفعل؟ ففي كل شهر آخذ التحاميل وتخف، ولكن لأسبوع أو أسبوعين ثم تعود.