السؤال
السلام عليكم..
أنا متزوجة منذ 17 سنة، وعندي 3 أولاد، أنجبتهم جميعا بعمليات قيصرية، وفي بداية زواجي أصبحت حاملاً، ولكن لم يكتمل نمو الجنين، وظل في بطني شهراً، ثم حصل إسقاط في أول الشهر الرابع، وقمت بعمل فحوصات، ولكن لم يكن هناك سبب لذلك، وأرجعته الطبيبة إلى إصابتي ببرد شديد أثر على الحمل.
وآخر طفل عندي عمره 9 سنوات، ولقد مضى علي أربع سنوات لا أستعمل وسيلة لمنع الحمل، وكانت الدورة غير مضبوطة، فقد كانت تغيب لسنة أو لسنة ونصف، فقمت بإجراء فحوصات، وكتبت لي الطبيبة رجيمامكس وسيدوفاج، وانتظمت الدورة لمدة خمسة أشهر، ثم حدث حمل.
وآخر دورة لي كانت بتاريخ 8 نوفمبر 2012، وبعد انتهائها بأربعة أيام قمت بإجراء اختبار حمل عن طريق البول، فظهر خط الحمل ضعيفاً جداً، فقمت بتكراره في الصباح الباكر لليوم التالي، فظهر أقوى من سابقه، ولكنه أيضاً كان خطاً خفيفاً، وبعد ذلك بيومين نزل دم، فذهبت للكشف، وقامت الدكتورة بعمل أشعة تلفزيونية، فأخبرتني أنه حمل خارج الرحم، ولكنها كانت غير متأكدة، وقالت: عليك القيام بعمل سونار مهبلي.
وقمت بعمل السونار المهبلي في اليوم التالي عند دكتورة أخرى، فأخبرتني أنها لم تر شيئاً لا داخل الرحم ولا خارجه، وعليّ القيام بتحليل دم، فقمت بعمل التحليل، وظهرت النتيجة إيجابية، وكانت نسبة هرمون الحمل 215، فكتبت لي الدكتورة حقناً لتثبيت الحمل آخذها يومياً مع حمض الفوليك، ومع لزوم الراحة، واستشرتها بعد أسبوعين، فأخبرتني بأن الحمل ضعيف، وأن يجب علي أن لا أترك الحقن يومياً.
لقد كنت أشعر بمغص شديد أسفل البطن، ومتمركز في الجانب الأيسر، وبصراحة كان ألماً رهيباً، فقد كنت أشعر وكأن بطني متورم كله، ولا أستطيع تحمل لمسه، واستمر الألم لفترة متواصلة، وبعد ذلك كان يأتي ويذهب مع استمرار نزول نقط بنية خفيفة، فأجريت تحليل الدم مرة أخرى قبل ذهابي للاستشارة، أي بعد 18 يوماً من التحليل الأول، فكانت النسبة 366، وأخبرت الطبيبة بذلك، فقامت بعمل سونار على البطن، وأخبرتني بأنها لا ترى شيئاً، وأن الحمل غير سليم، والأنسجة المسؤولة عن تغذية الجنين غير سليمة، وأنه كان من المفروض أن تتضاعف النسبة بعد يومين من إجراء التحليل الأول، وأعطتني برشام قرص تحت اللسان آخذه أربع مرات يومياً، وطلبت مني إيقاف حقن التثبيت، وأخبرتني أن الدم سوف ينزل غالباً خلال يومين، ولن أحتاج لإجراء عملية.
بصراحة أنا خائفة جداً، والدكتورة لم تطمئنني، وأخاف أن يكون حملاً خارج الرحم، وتكون الدكتورة الأولى على حق، ويحدث شيء للرحم أو لي، خصوصاً أني قرأت أن من أعراض الحمل خارج الرحم مغص شديد أسفل البطن متمركز في إحدى الجانبين.
أرجو الرد علي بسرعة، فأنا لم آخذ الحبوب إلى الآن، وماذا عليّ فعله؟
أيضاً أريد أن أعرف فيما لو كان الحمل داخل الرحم ولكنه ضعيف مثلما قالت الدكتورة، فما هو سبب ضعفه؟
بارك الله فيكم.