الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما رأيكم بتناول الأنفرانيل مع الزيروكسات في آن واحد؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا صاحب الاستشارة السابقة رقم(2139946) وقد وصفتم لي دواء زولفت بخطة معينة، فطرحت موضوعي على الوالد، واتصلت هاتفياً بدكتور في الأردن ونصحني بأخذ دواء أنفرونيل عيار 25 كحبة واحدة في اليوم مع حبة زيروكسات عيار 20 في اليوم حتى أشعر بتحسن، ولكنه لم يضع لي خطة كاملة.

فما رأيكم هل كلامه يكفي وأتابع معه؟ أم أبقى مع اقتراحاتكم وأتابع معكم ومعه فيها؟ لأني أريد أحسن النتائج ولا يهمني المال.

بارك الله فيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.

الزولفت عقار مشابه جداً للزيروكسات والانفرانيل، وحقيقة هو أيضا دواء جيد، لكن يعاب عليه أنه ربما يسبب بعض الآثار الجانبية مثل الشعور بالجفاف في الفم، وتناول الانفرانيل مع الزيروكسات فيه نوع من التدعيم والتضافر ما بين الدوائين، -فيا أيها الفاضل الكريم- إن شئت أن تتخير ما نصحك به الطبيب، وخاصة أنك قد اتصلت به هاتفياً ولابد أن يكون قد استشعر أشياء معينة؛ لذا وجهك نحو تناول الأنفرانيل، ومعه الزيروكسات فلا بأس في ذلك أبداً، وغالباً الخطة العلاجية فيما أتصور أن لا تبدأ بالدوائين مع بعضهما البعض.

أبدأ بالزيروكسات مثلاً (10) مليجرام يومياً لمدة عشرة أيام، بعد ذلك تناول الانفرانيل (25) مليجرام ليلاً، وبعد مضي أسبوعين أرفع الزيروكسات إلى (20) مليجرام، هذا قد يكون أفضل لأن الجرعة التمهيدية حين تبدأ بالتدرج هذا يقلل كثيراً من الآثار الجانبية، ويساعد على تنشيط البناء الكيميائي في ما يلي من أيام، استمر على هذه الجرعة العلاجية لفترة لا تقل عن أربعة أشهر، وبعد ذلك سوف يوجهك الطبيب بالطبع إلى طرق سحب العلاج، أو زيادة أو نقصانه.

ما دام هنالك إمكانية للتواصل المباشر مع الطبيب هذا بالطبع أفضل، ونحن على أتم الاستعداد لأن نقدم لك كل ما نستطيع.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً