السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والدتي أطال الله في عمرها انقطعت عنها الدورة الشهرية في سنة 2003 إثر صدمة، ولم يحدث شيء، ولم تحس بشيء والحمد لله، ولكن قبل ستة أشهر أي في سنة 2012 أتت عليها هبات ساخنة وحالة اكتئاب، وارتفع السكر عندها إلى 330 معدل يومي، وهي لا تعاني من السكر، وارتفع الضغط كذلك، وهي لا تعاني منه، فقررت أن أعرضها على دكتورة نسائية فأعطت لها دواء اسمه بريمارين 6.25 ملغ يوميا، فأخذته لمدة شهرين ونفس الأعراض، فقررت عرضها على دكتور نفساني، وقال لي: اطمئن لا يوجد شيء يدعو للقلق، فوالدتك تعاني من اكتئاب سببه أعراض سن اليأس فوصف لها الأدوية التالية على هيئة كبسولة تحضير:
1 : زولفت 35 ملغ
2 : انافرونيل 20 ملغ
3 : اندرال 10 ملغ
4 : ستلازين 1 ملغ
5 : كلونا زيبام ربع ملغ
ثلاث كبسولات في اليوم بعد كل وجبة لمدة شهر، وأمرني بإعادتها له.
وبعد خمسة أيام من أخذ الدواء عادت الوالدة ولله الحمد إلى وضعها الطبيعي، وكأن شيئا لم يكن، فلا هبات ساخنة، ولا أي شيء، والسكر عاد إلى طبيعته والضغط كذلك.
وبعد مرور شهر انتهى الدواء فقررت أن أعرضها على الدكتور حسب طلبه، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، وبسبب الأوضاع الأمنية في العراق وإغلاق الطرق حالت دون أن نذهب إلى الدكتور لمدة خمسة أيام عادت الوالدة إلى حالة الاكتئاب وبدأت تشكو من ألم في رأسها وكافة الجسم.
عرضتها على الدكتور فقرر زيادة الجرعة كالتالي:
1 : زولفت 60 ملغ
2 : انافرونيل 40 ملغ
3 : كلونا زيبام 2 ملغ
4 : ستلازين 1 ملغ
وقرر ترك الاندرال، وهذه الأدوية على هيئة كبسولة تحضير.
وبعد مرور عشرة أيام عادت الوالدة إلى طبيعتها.
السؤال:
لماذا عادت إلى حالة الاكتئاب بعد ترك الدواء لمدة خمسة أيام، وأود منكم شرح كيفية ترك هذا الدواء؟ علما أنه قرر إعطائها كبسولتين من هذا التحضير، وقبل أن أنسى أن الوالدة عمرها الآن 59 سنة.
وشاكرا لكم حسن إصغائكم، وجزاكم الله خير الجزاء.