السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة أبلغ من العمر 19 سنة, لم أكن أفكر في الخطوبة أو الزواج مطلقاً, ولكن تقدم لخطبتي ابن عمي, فاستخرت الله ووافقت, لكن عندما تحدثت معه في التليفون حدثت مشاكل كثيرة.
أولاً: هو يقول لي كلاماً معسولاً في التليفون, وأنا أعلم أن هذا ليس مباحاً في فترة الملكة, وعندما أقول له إنني لا أريد أن أغضب الله يغضب مني.
ثانياً: إنني أريد أن يكون زفافنا إسلامياً, ليس فيه معاصٍ وأغان محرمة, وأن يكون في البيت, ولا أجلس أمام الناس في الشارع, فيرفض, ويغضب, ويقول لمَ؟ عيشي حياتك مثل البنات.
ثالثاً: عند خروجي معه يطلب مني ألا ألبس لباساً شرعياً, بل يطلب مني أن ألبس لباساً لست راضية عنه, ويقول لي أنت متزمتة ومعقدة, ويقول لي لفظة أكرهها وهي (ستنا الشيخة), وهو غير موافق على ارتدائي النقاب, وأنا منذ أن تقدم لخطبتي وأنا حزينة, وأبكي كثيراً, وأفكر بكثرة, فأنا لا أريد أن أغضب الله.
كنت أتمنى أن يكون زوجي صالحاً, وتقياً, ويخشى الله, ويحثني على طاعة الله, فهل أرفض ابن عمي وأقول له إننا غير متفقين, وأدعو الله أن يتقدم لي رجل صالح؟ أم ماذا أفعل؟ مع العلم أن فيه بعض المميزات, وهي أنه يهديني هدايا كثيرة, ويقول إنه مستعد للتضحية من أجلي, ويقول لي إنه فاز بي، أفيدوني فأنا متعبة جداً, وأريد أن أرتاح, ولا أريد أن نبدأ حياتنا بمعصية الله.