السؤال
أعاني يا دكتور من قلق وتوتر، خاصة إذا كنت أعلم أن لدي موعدا يتطلب مني أن أكون متواجدا، كوقت الدوام، أو مقابلة أحد الأشخاص، لذلك أحب أن أجعل الأمور تسير بدون مواعيد؛ لأني أتوقع قبل هذا الموعد ألا أكون قد نمت جيدا، وبالفعل في أغلب الاحيان لا أكون قد نمت بصورة جيدة، وهذا بدوره يسبب لي نوعا من الضيقه في النفس، وعدم التحدث مع الناس، مع أنني -ولله الحمد- إذا نمت جيدا لا يعاب علي شيء.
أشعر في بعض الأحيان برغبة في التقيؤ بسبب القلق والخوف، وأيضا يا دكتور لدي تعرق شديد ناحية الإبطين، وخصوصا وقت الدوام والمناسبات الاجتماعية، أو عند التفكير في شيء ما، مع العلم أنني كنت أعاني من الرهاب الاجتماعي، واستعملت الزيروكسات لفترة 6 أشهر، بناء على وصفة منك لأحد الأشخاص، وقد أفادني -ولله الحمد- خلال فترة الاستعمال، والآن أشعر بعودة بعض أعراض الرهاب، من أهمها إمامة الناس في الصلاة، والتحدث الجيد، وطبيعة عملي كمعلم تلزمني أن أكون جريئا.
أتمنى أن توضح لي العلاج الدوائي، ولك جزيل الشكر.