السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أبدأ كلامي بالشكر لكم على ما تقدمونه من خدمات للمسلمين، وأشرح لكم حالتي التي دمرت حياتي.
تزوجت قبل رمضان ب 8 أيام، وكنت طبيعياً جداً، زوج سعيد بزوجته الصالحة، والحمد لله، حتى رأيت كابوساً لا أريد شرحه، وفجأة في أوائل شهر رمضان تقريباً لا أتذكر اليوم بالتحديد جاءتني نوبة هلع، ومن يومها وأنا لدي وساوس صعبة جداً، وكأني أحدث نفسي وأقول إني سأموت في هذا اليوم! حتى إذا تحدد موعد عرس أقول لنفسي إني لن أحضره إذا جاء أحد يسلم علي أقول إني لن أره مرة أخرى!
أصبحت متشائماً جداً جداً، وأنا من قبل لم أكن هكذا إطلاقاً.
حتى لو أحسست فقط بمجرد ألم في صدري أقول لنفسي إن هذا هو الموت، وأتذكر الناس الذين ماتوا فجأة، وأصبحت أخاف من التحدث عن الموت، أخاف من رؤية آيات في القرآن تتحدث عن الموت، أصبحت متشائماً كما ذكرت حتى أخاف من أن أزور إخوتي فأموت فيقولون إني زرتهم قبل موتي.
أخيراً لاحظت أني عندما أبدأ في النوم ينقطع نفسي، حتى وأنا مستيقظ إذا شرد ذهني وسرحت ألاحظ أن نفسي متوقف!
أجريت كل التحاليل والكشوفات كلها سليمة، بفضل الله عز وجل، لا أدري ما أصابني بالتحديد! أنا حياتي تدمرت، وزوجتي متأثرة جداً مما يحدث لي.
للعلم أنا ذهبت لدكتور وكتب لي سيروكزات 12.5 ml لمدة 10 أيام، ثم ترفع الجرعة إلى 25 ml عقار ستللاسيل 1مجم
أفيدوني بحالتي الله يجزاكم خيراً، حيث إني أشعر أني الوحيد في الدنيا يشعر بهذا الإحساس الأليم.