السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب وعامل في مجال الصحة، تعمل معي فتاة أصغر مني بسنتين ذات خلق ودين، لكن لديها خدش في وجهها نتيجة إصابة قديمة، ومع مرور الوقت توطدت علاقتي بها، إلى أن جاء يوم لم أتمالك فيه نفسي وعرضت عليها فكرة الزواج دون أن أرى وأدرس الموضوع مع والدي؛ لأنه كانت لدي ثقة من عدم رفضهما لأنها من اختياري، وردت الفتاة بأنه يجب علي أن أتقدم لخطبتها في أقرب وقت؛ لأنها تخاف أن نقع في ما لا يرضاه الله.
عندما عرضت الأمر على والدتي لم تحترم مشاعري، وكان جوابها الرفض بسبب تلك الإصابة، أما أبي فرفضها لأنه لا يحب التعامل مع أقربائها.
وقعت في حيرة من أمري لأني لا أستطيع مصارحة الفتاة بسبب رفض أمي؛ لأنني سأجرح مشاعرها؛ لأن ما أصابها من قضاء الله، ولا أستطيع مواصلة العلاقة؛ لأنني أخاف أن أجرها للحرام، ولا أريد تركها لأنني تعلقت بها ووعدتها، وأريد المحافظة على وعدي.
أنتظر نصحكم، وشكرًا جزيلاً.