السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أعاني من مخاوف - خاصة من المرتفعات - ومن رهاب اجتماعي, وقد أعطاني الدكتور محمد عبد العليم - جزاه الله خيرًا - بروزاك, وفلوبنتكسولول, وقد استفدت منهما - والحمد لله - ولكني لم أشف تمامًا, وقد أوقفتهما, وقد أخذت أيضًا زيروكسات, ولم ينفع أبدًا, وقد ذهبت إلى طبيب باطني, وعملت تحاليل, وظهر عندي كسل في الغدة الدرقية, وأعطاني ثايروكسين, وقد سألني الطبيب: كيف نومك؟ قلت له: غير جيد, فوصف لي دواء زولفت نصف حبة ليلاً لمدة شهرين, ثم أتوقف عن أخذ الدواء, وقد تحسنت عليه كثيرًا - والحمد الله - من ناحية المذاكرة, فالحاجز الذي كان بيني وبين المذاكرة قد هدم تقريبًا - والحمد لله - وبدأت أستيقظ على صلاة الفجر, وتحسن نومي كثيرًا, ولكنه بقي اكتئاب قليل, ورهاب اجتماعي ليس من ناحية الاندفاعية, فاندفاعيتي جيدة - والحمد لله - وذلك بفضل البروزاك الذي أعطيتنا.
وقد لاحظت أني أتشنج وأتوتر عندما أقوم بعمل, أو أتحدث مع الناس, وقد حاولت أن أسترخي عندما أتكلم, ولكن دون فائدة, وأنا الآن أريد أن أستمر على الزولفت؛ لأنه قد أفادني كثيرًا - والحمد لله - وأريد أن تضبط لي الجرعة؛ لأني عندما بدأت بها ظللت أسبوعًا على نصف حبة, وقد رفعتها إلى حبة كاملة, وقد بدأت لدي أعراض مثل: (طفح جلدي , وكهرباء , ونوم كثير, وزيادة هرمون الحليب إلى 22 عند الفحص, وظهور كتل في ثديي), ولا أدري هل الطفح الجلدي الذي ظهر لي بسبب الزولفت أم بسبب حقنة البيتاكورت؟ وقد أوقفت أخذ الدواء, والآن قد رجعت له منذ أسبوع تقريبًا - نصف حبة - فأرجو من حضرتك أن تضبط لي الجرعة, وإذا رفعت الجرعة وعاد لي الطفح الجلدي, والكهرباء, والأعراض الأخرى ماذا أفعل؟
جزاكم الله خير الجزاء.