السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا بحاجة للإجابة, فقد بحثت كثيرًا ولم أجدها؛ فأنا مريضة بالروماتيود المفصلي منذ 4سنوات، حيث كانت بداية المرض فجأة, فقد اشتد الألم بعد إصابتي بإنفلونزا عادية، فلم أستطع المشي, ذهبت للاستشاري, واستخدمت علاجاته مباشرة لجهلي بالمرض، وبناءً على قوله بأنها آمنة, ولا ضرر منها, وقد اكتشفت حاليًا أن الأدوية ما هي إلا مواد كيميائية مثبطة للمناعة, وعند استخدامها من الخطر تركها, فأنا أتناول يوميًا بلاكونيل حبة واحدة, وحمض الفوليك, وكل أسبوع 4 حبات من الميثروتريكسات, ومسكن بروفاين عند الحاجة, وقد منعني من تناول الحبة السوداء؛ لأنها مضادة لعمل الأدوية المستخدمة.
لا يخفى عليكم حديث رسولنا صلى الله عليه وسلم في فضلها, وبالطبع ما كنت لأقدم آراء الأطباء على حديث رسول الله, ولو أني علمت أن علاجهم يتعارض مع الحديث لما استخدمته, ولبحثت عن غيره, لكني لم أعلم سوى الآن, وفي هذه الحالة ما الواجب علي فعله حسب الشريعة؟ هل أقطع علاجاتهم؟
مع العلم إن تركها فجأة فيه ضرر وخطورة بالغة أم أستمر؟ وإن استمريت فكيف أفعل لأطبق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
خاصة أن تحصيلي العلمي قل كثيرًا مقارنة بالسابق - وقد أثر علي هذا كثيرًا - وكذلك أصبحت أتعب حين أبذل مجهودًا بدنيًا فأمرني بتقليل المجهود, وهذا لا أريده.
أعتذر للإطالة لكني بحاجة لاستشارتكم – وما قصدت التشكي - والحمد لله رب العالمين.