السؤال
لي أخت عمرها (15) عاماً، تعاني من تشنجات منذ (10) سنوات، وهي بعمر 5 سنوات، وأهلي قد راجعوا بعض الأطباء، ولكن لم يتابعوا وينتظموا في الدواء، مما أدى إلى تفاقم حالتها إلى أن أصبحت تتشنج مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، وقد أخذت في السابق ديباكين لوحده، ثم ديباكين مع تيراجتول، ولم تتحسن (ديباكين ليس كرونو).
تم عرضها مؤخراً على دكتور جراحة الدماغ والأعصاب، وعملنا فحص رنين مع تخطيط دماغ، فتبين أن عندها شحنات زائدة في الدماغ، ووصف لها ديباكين كرونو (500) ثلاث مرات في اليوم، ولم تتحسن، واستمرت التشنجات بشكل يومي، وتمت مراجعته بعد شهر مع فحص نسبة الدواء في الدم، وكانت (164) بينما يجب أن تكون بين (50) إلى (100) ثم أضاف الطبيب إلى ديباكين كرونو (500x3) أبانيوتيل (100) ثلاث مرات في اليوم، فتحسنت عليه، ولكن ظهر طفح جلدي وانتفاخ في الوجه والأذنين، مع احمرار وحرارة بعد (12) يوم من أخذ الدواء, بعد الاتصال بالطبيب قام بإيقافه وإعطائها لاميكتال (50) مرتين باليوم، مع كرونو -والحمد لله- ذهبت التشجنات واستقرت حالتها.
سؤالي: هل النسبة العالية لدواء الديباكين في الدم يمكن أن تؤثر عليها؟ وهل هذا المزيج من الدواء مناسب على المدى البعيد؟ وهل من حل أو علاج لضعف تركيزها وسرعة النسيان؟ على سبيل المثال تنسى الرقم ولا تستطيع أن تكتب أكثر من اسمها.
نأسف على الإطالة، وجزاكم الله خيراً.