السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأستاذ الدكتور الفاضل ابراهيم زهران، أطال الله عمرك، وأحسن عملك.

أود الاستفسار عن المدة المحددة لعلاج احتقان البروستاتا، حيث إني ألاحظ في ردودكم اختلاف المدة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع إلى شهر، فما هو المقياس؟ ومتى يتم إيقاف العلاج؟

حيث إني أتجنب جميع المؤثرات قدر الإمكان، ولكني أذهب لزيارة خطيبتي مرتين شهريا، وأجلس معها لمدة ساعتين؛ فأجد نقطا بسيطة في ملابسي، فهل هذا يؤثر على فاعلية العلاج؟ حيث إنني لا أستطيع الزواج قبل سنة لظروفي المادية، وهل ضعف الاحتلام بسبب الاحتقان؟

أرجو التوضيح.

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

بشكل عام ليست هناك فترة محددة لعلاج أمر الاحتقان، فقد يتراوح الأمر من أسبوعين لأربعة أسابيع، ويكون ذلك حسب كل حالة من حيث التعرض للمثيرات الجنسية، ومن حيث قوة الأعراض، وكذلك حسب التحسن، فإذا حدث التحسن بعد أسبوعين يتم إيقاف العلاج، والاستمرار على النصائح، وكذلك قد يمتد لأكثر من أسبوعين إذا لم يكن هناك تحسن.

من الطبيعي عند الجلوس مع الزوجة؛ ومع بعض الإثارة الجنسية سواء من الحديث أو النظرة أن يخرج منك ما يسمي بالمذي، وهو شيء طبيعي، يحدث لكل الرجال، ولا يعني مطلقا وجود أي مشكلة جنسية، ولا يعني تشخيص الاحتقان، ولا يؤثر ذلك على العلاج، ولكن في حال استمرار الإثارة لفترات مطولة فقد يزيد هذا من الاحتقان، لذا ننصح بتقليل الزيارات، وتجنب الإثارة الجنسية.

الاحتلام لا يمكننا الحكم عليه بدقة، فهو قد يختلف الشعور به عن الواقع، وبالتالي لا يتم التقييم له، ولكن الاحتقان بصورة عامة يؤثر على تدفق القذف.

ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.

والله الموفق.