السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
دكتور محمد وفقك الله, سبق وأن طرحت العديد من الاستشارات بخصوص تغيير الأدوية بأخرى, ولكني لم أحصل على الفوائد المرجوة.
بداية مع السيروكسات لعلاج الرهاب والقلق, تحسنت عليه تحسنا كبيرا في أول شهر, لدرجة أنني لا زلت أتذكر المواقف التي حصلت لي في تلك الفترة, وقوة جرأتي وحديثي أمام الآخرين.
ولكني بدلا من رفعها بعد ذلك خفضتها من تلقاء نفسي, ثم عاودني الرهاب بعد ذلك, وعدت لما أتناوله من جرعة ثم رفعتها لكن دون جدوى, فأحسست بحاجة لتغيير الدواء, فوصفت لي لوسترال ثم استمريت عليه شهرا, ورفعته ثلاثة أشهر, كما وصفت دون جدوى, فاستشرتك بسبرالكس فاستمريت عليه سنة دون نتيجة, ولما خفضت الجرعة تمهيدا لإيقافه أتتني آثار انسحابية, فقرأت في بعض استشاراتك ضرورة استعمال بروزاك معه لإيقافه, ثم استخدمت البروزاك فاستطعت التوقف عنه.
الآن أتناول البروزاك بجرعة حبة يوميا, ولم أرفعه بل خفضته إلى حبة كل ... أيام؛ لأنني عاقد العزم على إيقاف الأدوية لأنتي أعتقد أن جزء كبيرا من العلاج إحساسي بأنني طبيعي بدون أدوية.
خلاصة القول القلق خف معي كثيرا ولله الحمد, فقط لدي رهاب من الحديث أمام الآخرين, أو من الأنظار المركزة علي, هل أستفيد من طريقتي هذه؟ وهل هناك علاجا أكثر فاعلية من تلكم التي استخدمتها؟ وما هي نصيحتكم؟
جزاكم الله خير الجزاء عني وعن إخواني؟