الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف أتخلص من القلق ومن هواجس النوم؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا شاب عمري 16 عاما, قد سبق وطرحت أسئلة في هذه الشبكة الرائعة, فأنا ومنذ فترة أصبحت حالتي سيئة جدا, لا أعرف النوم أبدا, وإن نمت فبمجرد وضع رأسي على المخدة تبدأ الهواجس والأشياء الغريبة تدور في دماغي, تبدأ في صنع أفلام وهمية, وعيني مغلقة, لكن دماغي مشغول في الهواجس والأحلام, ويدور الكلام في دماغي -كل كلام سمعته من شخص ما, أو أي كلام تكلمته- وهذا يستمر طوال فترة النوم حتى أستيقظ, وأثناء فترة النوم أبقى أتقلب, وأحس بخنقة, وكل لحظة أقلق من النوم.

أتمنى الرد في أسرع وقت, وجزاكم الله كل الخير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سعيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع إسلام ويب.

أيها الفاضل الكريم: لقد أجبناك إجابات وافية جدا في الاستشارتين رقم (2144464 و 2151894) سردت لك ووضعت لك برامج سلوكية علمية مجربة ومعروفة إذا طبقتها سوف يزول هذا الذي بك، وأنا الآن أريد أن أؤكد لك على ما ذكرته لك سلفا، وهذا لا يعني أنه لا يوجد جديد، الجديد موجودة لكنه يقوم على نفس المفاهيم السابقة, والمهم هو التطبيق, وتنظيم الوقت سوف يظل موضوعا أساسيا, وإن نظمت وقتك سوف تدير حياتك.

ثانيا: ممارسة الرياضة مهمة جدا لأن تتخلص من هذه الهواجس والقلق الذي يراودك وينتابك, وسوف تخف أحلام اليقظة والكوابيس المزعجة التي جعلتك مضطربا في نومك، يجب أن تكون لك صحبة طيبة تصرف من خلال الانتباه عن كل هذا الذي يجري في تفكيرك وفي دماغك، ركز على دراستك, واصرف طاقتك نحو هذا, وسوف يكون أمرا مفيدا ومشجعا بالنسبة لك.

أخيرا: أنا حذر تماما في موضوع الأدوية في مثل عمرك, ولذا أحبذ أن تذهب وتقابل طبيبا نفسيا لينظر في إمكانية إعطائك أحد الأدوية المضادة للقلق والتوتر، والتي سوف تحسن من نومك, والمتابعة في مثل حالتك ربما تكون مطلوبة.

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع إسلام ويب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً