السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود الكتابة لكم عن مشكلة سببت لدي مشاكل كثيرة (ونرفزة) والكثير من العصبية، ألا وهي كما أشخصها اهتزاز الثقة.
رغم أني شخص مقدام ولا أتراجع، وقوي الشخصية، وأحسن التصرف، ولبق بحديثي ومهندم بملابسي، ولدي فكر جيد وأجيد قراءة الأمور، وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى، لكن ما أنا عليه هو عندما أزور الأماكن الغير معروفة لدي أو أرقى من عالمي، أو بها أناس مهمون وشخصيات كبرى أشعر بالاختناق، ولا أستطيع التنفس وعند حديثي أتلعثم، ولا أجيد الحديث بشكل جيد!
غير التعرق والرعشة، ويزول هذا الأمر عندما أحتك مع الحديث أكثر من مرة، أي إذا تواصلت مع الشخص المهم مثلاً أو المكان الجديد المربك لي آخذ عليه إن صح التعبير ويصبح الأمر جداً عادياُ لدي.
أنا إنسان دقيق، أحس أن كل أمر أود أفعله جديد بالنسبة لي، وأن يكون مكتوباً بخطوات وتعليمات... الخ، وإلا أشعر أني سأكون في موقف سيئ من عدم المعرفة والإحراج، قرأت الكثير عن هذه التصرفات وعلاجها، ولكن لا أستطيع أن أتخلص مما أنا فيه.
أرتبك عند مقابلة النساء أول مرة، أشعر بتلعثم في الكلام
أرتبك في مقابلة الرؤساء الكبار في العمل، أشعر بتلعثم في الكلام.
أرتبك وأشعر أني لا أجيد التصرف ولا أعرف، في الأماكن العامة أو الخاصة عند زيارتها أول مرة، لدي أحساس أني لا أستطيع أن أتزوج وأخالط الناس وأستمتع بحياتي رغم أني أرى نفسي اجتماعياً.
لدي خوف أراه خوفاً دمر حياتي، سر غامض لدي ما أنا عليه من عدم الإحساس بالأمان.
عمري 27 سنة، وعملي رئيس بقسمي، وفي الزمان الماضي كان لدي نوع من العصبية، أحسست أني تخلصت منها نوعاً ما حالياً، كما أن لدي مشاكل بالوزن وحقيقةً ربطت ما أنا فيه بالوزن، وأعلم أن الأمر جزئي وليس رئيسياً بالموضوع.
أرجوا مساعدتي، لا أعلم كيف أعالج نفسي، لدي إحساس أني أخسر عمري يوماً بعد يوم، ولا أستمتع بحياتي، وأني حزين!
هذا الذي أشعر به، وشكراً لكم.