السؤال
السلام عليكم
الله يبعد عنا وعنكم هذا البلاء والوباء، وأن يرفع عنا وعن جميع سائر بلاد المسلمين.
أنا اشتكيت من الاستفراغ، وضيقة، وعدم راحة بالبطن، وآلام، واشتدت حالتي، وذهبت للمستشفى كنت في ألمانيا، وعملت جميع الفحوصات (أشعة للصدر وللبطن، ومنظار قالون، ومنظار معدة، ونسبة الأوكسجين يتوزع لأعضاء الجسم) والحمد لله لم يتأكدوا من وجود شيء.
ورجعت للكويت بعدها بـ 7 أشهر، وكذلك اشتدت حالتي، وأذهب كل يوم إلى المستشفى دون جدوى، وعملوا كل شيء (أشعة للبطن مقطعية، ومنظار قالون ومعدة، وحساسية قمح واللاكتوز بالدم إلى آخره) لم يجدوا أي شيء!
كل ما حصل صار قبل سنة إلى سنتين، صرت لا أخرج مع خوف وهلع، وكل يوم أذهب للمستشفى إلى أن صرف دكتور الجهاز الهضمي دواء tryptizol تريبتيزول 10 ملغرام، وبدأت معه من شهر 8 حبة واحد، بعدها بشهرين بشهر 10 قال ارفعها حبتين، وبعدها كانت عندي مراجعة في شهر 12 قال ارفعها 3 حبات باليوم، وكما تعرفون كانت عندي مراجعة للدكتور في تاريخ 16-3-2020، ولكن تعرفون حصل وباء وتعطلت المراجعات، وكل ما أذهب للمستشفى قالوا عندما تنتهي أزمة الوباء تعال لتجد دكتورك!
السؤال: هل أستمر على 3 حبات أم أخفضها؟ لأنني لا أعرف ماذا أفعل؟ والعيادات مقفلة تماما لا مراجعات ولا عيادات وحظر وعدم تجول.
السؤال الثاني: أعطوني خطة بديلة لأستمر على العلاج وقطعه أو تركه بشكل تدريجي، حيث إنني بحثت عن الدواء في الصيدليات قالوا لن تجده إلا بمستشفى أو وصفة دكتور، ولم يتبق عندي إلا تقريبا 60 حبة فقط.
أرجو التمعن في ما كتبت، وأشكركم، وأعانكم الله على ما تفعلون، وجزاكم الله خيرا.