السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزى الله خيراً كل من يعمل بهذا الموقع ونشكركم على ما تقدموه من خدمة.
الموضوع: أعاني من اضطراب وجداني ثنائي القطب مع أعراض انفصام، والعلاج المستعمل حالياً (ريسبيدال 2مغ، ديباكين 500، ويلبوترين 150 مجم)
التفصيل: ذهبت لدكتور قبل فترة، وأكد لي أني أعاني من ثنائي القطب، وليس فصاماً، لكني أشك بقدرات هذا الدكتور، إذ أنه لم يسألني أسئلة كثيرة، وكل الجلسة كانت أقل من 15 دقيقة، المهم الآن أعاني من أعراض فصام، فهل يمكن إضافة (كلوزبين) للعلاج بجرعة قليلة؟
الأعراض التي تظهر علي هي: (لخبطة) فكرية، (لخبطة) في التكلم مع الناس، أي شخص يقابلني يسألني ما بك؟! تجميع الكلام عندي ليس سهلاً، مجاراة الناس بالكلام والمهارات الاجتماعية لم تعد موجودة، أسمع الجرس يقرع ولا أجد أحداً، أرى في بعض الأحيان أشياء كأفعى كبيرة لكني أكون أعلم أنها غير موجودة، أغمض عيني وأفتحها أجدها غير موجودة.
عانيت شهوراً من هوس أمني، ظننت أنني مراقب وأن كل من حولي من الأمن يراقبونني، أعاني من هوس وأن كل من يتكلم يتكلم عني، وكل من يضحك بالشارع يضحك عني!
عندي اعتقاد يقيني بأن من ينظر بي يسرق طاقتي وأفكاري إن لم أكسر عينه بنظرتي له، فهل هذه لا تكفي لتكون بداية فصام؟ وهل أنا مضطر لأنتظر حالتي وهي تسوء حتى أبدأ بالعلاج؟ وهل يتعارض (الكلوزبين) مع الأدوية الأخرى؟ وهل ينفع أن أخذ (الكلوزبين) مع ميعاد الأدوية الأخرى، علماً بأني آخذ (الويلبوترين) صباحاً و(الرسبيدال والديباكين) مساءً.
أرجو الإفادة.
وشكراً.