السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم.
أعاني منذ سنوات من مشكلة يعاني منها الكثيرون وهي: إحساسي بألم بين الكتفين والرقبة، وأحياناً ينزل الألم إلى الذراعين والأصابع، وأحيانا أخرى قد يسبب صداعا، ويكون الألم متفاوتاً بين الخفيف إلى الشديد، وكان الألم بداية في الجهة اليمنى فقط، ثم انتقل لليسرى، والآن أحياناً يكون باليمنى وأحيانا باليسرى، حتى أن الألم إذا اشتد قد يسبب ثقل في التنفس.
وفي الفترة الأخيرة أصبحت أشعر بالألم حتى عند التعب النفسي، أو في أول يوم من أيام الدورة، ويشتد الألم بالغضب، وقد سمعت في آخر مرتين أشتد فيها الألم بسبب الغضب فرقعة خفيفة – صوت تحرك العظام - في ضلعين متقابلين من أضلع القفص الصدري، أحدها في الجهة اليمنى والآخر في اليسرى، ولكن من غير ألم في الأضلع نفسها، وانتهت هذه الفرقة خلال أيام إلى أسبوع، وكنت إن ضغطت على هذه الأضلع أحس بألم في الظهر بين الكتفين.
وجربت خلال هذه السنوات عدداً من الأدوية والمراهم، ولكن لا فائدة تذكر، فقط تكون لمدة ويرجع الألم من جديد، وبعد جهد أو تعب نفسي.
ومنذ أيام كنت أشعر بألم خفيف في الجهة اليمنى قريباً من الكتف بعد جهد بذلته، وبعدها سمعت صوتاً ذا فرقعة قوية في ظهري يشبه احتكاك العظام، وهذا الصوت خرج بعد حركة بسيطة قمت بها، وكان مؤلماً جداً ولم أستطع لف رقبتي للجهة اليمنى بسهولة لشدة الألم، وأحسست بتحسن بعد تدليك موضع الألم ووضع كمادة ساخنة.
لي أيام والألم يذهب ويعود، ولكن ليس بالقوة الأولى مع وجود صوت في الأضلع المذكورة أعلاه حتى بمجرد الضحك أو التقلب أثناء النوم، ولكن دون ألم، وعند الضغط على الضلعين أشعر بألم في الظهر بين الكتفين وتحديداً في الجهة اليمنى وهي مكان بداية المشكلة لدي.
هل كل ما أشعر به سببه واحد أم أسباب متعددة؟ وما هو العلاج؟ وهل هناك أدوية أو أعشاب أو رياضة تساعد في تخفيف الألم الذي أشعر به؟ وهل يفيد حزام الظهر في تخفيف الألم؟