السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي مشكلةٌ عويصةٌ، منذ سنين طويلةً أُراوح مكاني، فلا جامعةً أكملت، ولا زواجاً تزوجت، ولا مالاً جمعت، وقد تجاوزت الثلاثين من عمري، ولا زلت لا أرى ضوء في نهاية نفق حياتي المظلم!
أفضل تعبيرٍ عن حالتي، ما قاله الشاعر:
ولم أرى في عيوب الناس عيباً كنقص القادرين على التمام
ومع ذلك _والحمد لله_ أرى في نفسي الكثير من المميزات، منها:
- شخصيتي شخصيةٌ قويةٌ.
- لدي قدرةٌ عقليةٌ مميزةٌ.
- لدي قدرةٌ على جذب الآخرين.
- متحدثٌ لبقٌ.
- مظهري مظهرٌ جميلٌ.
- ملتزمٌ، ومن عائلةٍ ملتزمة.
في مقابل هذه المميزات، توجد عندي نقائصٌ وسلبياتٌ، أهمها:
- قلقٌ وتوترٌ.
- تشاؤمٌ.
- ضيقٌ مستمر.
- ظنٌ سيءٌ.
- نقصٌ في الدافعية.
- تـأنيب ضميرٍ مزعجٍ على ما فعلت، بل قد افترض أموراً لم أفعلها، وأنزعج لتخيلي إياها.
- لا أتحمل الانتقاد.
- انفعالٌ سريعٌ.
- مدمنٌ على العادة السرية، (وأنا أحمّلها كل مصائبي وفشلي!_عزمت على تركها، وبدأت_إن شاء الله_).
- أشاهد الأفلام الإباحية، (عزمت على تركها، وبدأت في التنفيذ).
- أحب العزلة.
- بدايات رهابٍ وخوفٍ، يتجلى بشكلٍ واضحٍ في إمامة الناس في الصلوات الجهرية.
- ضعف الثقة بالنفس.
المطلوب إذا تكرمتم:
1- تشخيص حالتي، ونصحي بالطرق المثلى لتحسين حياتي.
2- وصف الدواء المناسب لحالتي، والذي قد يساعدني في إيجاد بدايةٍ جديدةٍ لحياتي، وقد أعجبت من خلال إطلاعي على استشاراتكم بدواء زولفت، فهل هو مناسبٌ لي؟.
ملاحظة:
سبق لي قبل سنواتٍ أن ذهبت لطبيبٍ نفسيٍ، فوصف لي دواءً (لا أتذكر اسمه)، شعرت بعد أسبوعٍ من تناوله بتشنجٍ عضليٍ ترافق في نهايته بنوبة قلقٍ مع تشنجٍ مؤلمٍ جداً، أشبه ما يكون بالصرع، قطعت الدواء بعدها، ويبدو لي أن ما حصل تأثيرٌ جانبيٌ للدواء).
أسئلةٌ جانبيةٌ:
1-هل للمشاكل الأسرية _بين الأب والأم_ تأثيرٌ على حالة الأبناء النفسية؟
2-هل توجد آثارٌ نفسيةٌ؛ على حياة ونفسية الأبناء، جراء تسلط الأب؟
وتقبل خالص تقديري واحترامي.