السؤال
السلام عليكم
أنا أخد دواء ستابلون، وقد سبب لي ضعفا جنسيا، وهذا الأمر زاد من اكتئابي، أنا أفضل أن أتعايش مع الاكتئاب بطرق غير دوائية إن كان يسبب لي هذا الأمر، أريد الاستفسار أرجوك، هل ستدوم هذه الآثار الجانبية بعد توقفي عن أخذ ستابلون؟
السلام عليكم
أنا أخد دواء ستابلون، وقد سبب لي ضعفا جنسيا، وهذا الأمر زاد من اكتئابي، أنا أفضل أن أتعايش مع الاكتئاب بطرق غير دوائية إن كان يسبب لي هذا الأمر، أريد الاستفسار أرجوك، هل ستدوم هذه الآثار الجانبية بعد توقفي عن أخذ ستابلون؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ badr حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.
ليس من المعقول والمعروف عن ستابلون أنه يسبب ضعفا جنسيا حقيقيا، لكن نسبة لوجود تفاوت واختلافات في درجة تجاوب الناس وتفاعلهم، والأدوية ربما يحدث فيها نوع من ضعف الأداء الجنسي بعد تناول هذا الدواء كما حدث لك.
أيها الفاضل الكريم: إذا كان بالإمكان أن تراجع الطبيب الذي وصف لك الاستابلون، وتوضح له ما تعانيه، وبالطبع قرار إيقاف الاستابلون هو قرار صحيح جداً، لكن ما دمت تعاني من الاكتئاب النفسي، أرى أنه من الأفضل أن تتناول دواءً آخر إذا كان هذا الاكتئاب اكتئاباً شديداً ومطبقاً، وله سمات وعلامات بيولوجية.
وأما إن كان الاكتئاب من النوع الذي يمكن تحمله من خلال الآليات السلوكية فيمكن علاجه، وهذا طيب وجميل، وأن يكون هنالك إصرار على التحسن هذا في حد ذاته خطوة طيبة جداً، وعليك -أخي- أن تكون إيجابياً في تفكيرك هذا مهم، وذلك من خلال إدارة الوقت، والحرص على الرفقة الطيبة الصالحة، وأقول لك أن بر الوالدين فيه خير عظيم جداً للإنسان حتى لعلاج الاكتئاب.
بالنسبة للآثار الجانبية أنا أؤكد لك أنها سوف تنتهي تماماً، ولا أتصور أنها سوف تستمر أكثر من ثلاثة أسابيع أبداً، هذا بالنسبة للآثار الجنسية إن كان أصلاً سببه الاستابلون، وبمناسبة ذكر علاج الاستابلون أنا أعرف أن المدرسة الفرنسية تشجع استعمال هذا الدواء، ونحن لا ننتقد ذلك أبداً، لكن أقول أن الاستابلون ليس من أدوية الخط الأول في علاج الاكتئاب النفسي، وهنالك بعض الحالات البسيطة التي لا أقول أنها قد أدمنت على هذا الدواء، لكن وجود صعوبة كبيرة جداً في التخلص منه، وتوقفك عنه ربما نتج عنه أيضا بعض الآثار الجانبية السلبية البسيطة التي جعلتك تكون هذه الأحاسيس السلبية خاصة فيما يتعلق بأداء الجنس.
عموماً الآثار السلبية لن تبقى أبداً أكثر من ثلاثة أسابيع في أسوأ الأحوال.
أنا تحدث معك عن الجوانب الإيجابية في علاج الاكتئاب، فأقول لك أن العلاج ربما يكون ضرورياً، وأرجو أن لا تحرم نفسك من نعمته كنتاج تناولك للاستابلون.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق والسداد.