السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مهما أشكر فلن أوفيكم ربع حقكم فجزاكم الله خيراً، وجعل الله ما تقدمون في موازين أعمالكم.
سؤالي: أنا فتاة عندي من المواجع ما الله به عليم، ولكن الحمد لله على كل حال، أنا عندي إفرازات صفراء برائحة مع حكة، ولكن تكون كمية تلك الإفرازات كثيرة، حيث إن نزلت فتنزل على دفعتين، كأنها المني في نزوله!
لا أستطيع أن ألبس ملابس داخلية قطنية بمفرها، بل أعصب خرقة على الموضع، وألبس سروالاً ليمسكها لئلا تقع الخرقة، تعذبت في تبديلها عند كل صلاة، لأنها تكون رقيقة كالصفرة أو ثخينة، أعلم أنها طاهرة لكن أخاف أن تكون صفرة عندما تكون رقيقة كالماء الأصفر، إضافة إلى اختلاطها بشيء من المذي، فلا أستطيع نضحها لأنها ستتبلل، وأنا أريد الجفاف في المنطقة.
أصبحت عبئاً على أهلي، حيث أغسل تلك الخرق يوماً عن يوم، وأخبرت أمي بشأن الإفرازات لكن لم تفعل شيئاً للأسف، وأنا طبعي خجولة جداً، علماً بأن والدي قال لي صارحيني يا ابنتي بما تعانين، لكن لا أستطيع، مستحيل أخبره لأني أستحيي منه كثيراً.
عندما أشطف المنطقة أشطفها من الأعلى للأسفل، وقد يصيبني ألم في المهبل، هل أنا فقدت غشائي? وذات مرة كان شدة في دفع المياه عند جدتي، وكان موجهاً لأعلى من المهبل قليلاً فأحسست بألم في المهبل، علماً أنه لم ينزل دم.
مذ ذلك الوقت والدورة عندما تأتي تكون غزيرة، ولأول مرة في حياتي! هل فقدت غشائي? أنا أموت ألماً وحسرة، بالإضافة إلى ما أعانيه من وسوسة.
أرجوكم ساعدوني، ليس لي غيركم بعد الله.