السؤال
كنت قد استشرتكم سابقا بخصوص الرهاب الاجتماعي وتسارع النبض والرعشة عند المواجهة، بسبب مشاكل أسرية وأنا طفل، ووصفتم لي اللسترال وإندرال، ولكني لم أجد لسترال، فاستبدلته ببروزاك بعد استشارتكم، واستخدمته بجرعة كبسولة يوميا لمدة سنتين، وأوقفته بالتدريج -والحمد لله- شفيت من الرهاب بنسبة 95% ولكن استمر معي تسارع النبض عند المواجهة، فاستمررت على الإندرال بجرعة 20 مجم، حتى الآن.
ما يقلقني هو استمرار تسارع القلب والرعشة أحيانا عند أي موقف فيه مواجهة، بالرغم من أن الرهاب تحسن كثيرا، وأصبحت أرغب في المواجهة، وأصبحت شخصيتي طبيعية، فبحثت عن اللسترال ووجدته وبدأت في تناوله بجرعة 50 مجم يوميا، فهل هو كفيل باقتلاع مشكلة تسارع النبض من جذورها؟ لأني بصراحة أريد حلا جذريا لها، ولا أرغب في العيش على الإندرال، أم يوجد حل آخر؟
ولكم جزيل الشكر.