السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أسأل الله أن يشفي كل مرضى المسلمين, والوطن العربي, وأشكركم على رحابة صدركم, وصبركم على المرضى, وأطلب منكم أن تجيبوني وألا تبخلوا علي, هذه أمانة وأستحلفكم بالله.
أما بعد: أحب أن أوضح أنني شاب تعرضت لمواقف وإثارات جنسية كثيرة منذ الصغر (خارج نطاق المنزل) مع فتيات في سن الصغر, ومراهقات أيضا, فذلك أصابني بمرض السعار الجنسي.
وعندما اكتشف أهلي علاقتي مع الفتيات قاموا بضربي وإرهابي؛ مما ولّد عندي الخوف الشديد منهنّ, وعدم الاقتراب من الجنس الآخر, جعلني ذلك انطوائيا, وخجولا, وأشعر بالحرج والذنب عندما أقترب من الجنس الآخر.
عندما بلغت 11 سنة لجأت إلى العادة السرية, وابتليت بها, وكان لدي قوة مفرطة, وكنت أقوم بها يوميا معتادا عليها, وعندما أجد الوقت أمارسها 10 مرات في اليوم, وأقل شيء 5 مرات في اليوم, وهذا دام 12 عاما, وأنا الآن عمري 23 سنة.
واجهتني بعض المشاكل النفسية مثل الخوف الشديد, وشدة الأعصاب والتفكير الشديد, والحزن؛ مما أدى إلى إصابتي بمرض السكر العصبي والضغط العصبي.
تدهورت حالتي النفسية, ففقدت الانتصاب تماما, وانتظمت في أخذ دواء السكر والضغط, وصرت آكل جيدا, وألعب الرياضة, فانتصب بشكل جيد, لكن ليس مثل السابق.
لم يكن لدي القدرة على ترك العادة السرية, لكني أحاول, فكل يوم تقل قوة الانتصاب, ويزداد الاكتئاب, والحالة النفسية تزداد سوءا, حتى أصبت بعدم الانتصاب تماما, وبسرعة القذف, وبالدوالي.
وأنا الآن أشعر بضيق تام, وقد فقدت الأمل, وإذا كان يوجد أساسا أمل فهل سأمارس حياة زوجية طبيعية؟
وإذا تقدمت في العمر هل سأحافظ على رجولتي بعد العلاج إذا كان يوجد أمل؟
أرجو الإجابة كاملة وعدم البخل بشيء منها, وعدم مجاملتي, أستحلفكم بالله.
ملاحظة: لا أعلم فصيلة الدم: AB+ أم AB-
وشكرا.