السؤال
السلام عليكم.
أعاني من وسواس شديد جداً في الصلاة، وانتقل إلى الوضوء حتى إني أصبحت أؤخر صلواتي عمداً بسببه أقف لساعات كثيرة لكي أصلي، ولكي أنوي ولا أعرف كيف أنوي، لأني أجد صعوبة كبيرة في ذلك، وصعوبة أكبر في النية، وأخاف أن أكبر خطأً وأن رفعي ليدي في التكبير خطأ، لأنه يجب أن تكون أصابعي أمام كتفي بالضبط، فأجد صعوبة في جعلها أمام كتفي، وأقطع الصلاة، فهل يصلح لو كانت فوق كتفي بقليل؟
إني بعد أن أكبر تأتيني أفكار أني أخطأت في شيء، ثم تأتيني أفكار كثير تشتتني، وأشك أني نويت قطع الصلاة فاقطعها.
أخطئ أحياناً في نطق بعض الحروف في الصلاة، فأخاف أن صلاتي باطلة بسبب عدم نطقي الجيد للحروف، فأقطع الصلاة، فهل عدم نطقي الجيد للحروف وعدم سماعي لنفسي يبطل الصلاة؟
سمعت منكم من قبل أن المهم هو إخراج الحروف من مخارجها، ولم أفهم معنى هذا، فما معناه؟ وسمعت أن النية في الوضوء يجب أنوي بها رفع الحدث والطهارة والصلاة، ولم أفهم ذلك، كيف أنوي؟!
لاعرف كيف أنوي في الوضوء والصلاة، أجد صعوبة كبيرة في ذلك حتى الصلوات أصبح وقتها يخرج بسبب هذا الوسواس الخبيث، فلقد أتعبني كثيراً، وتعبت جسدياً ونفسياً وعقلياً منه، حتى حياتي ضاعت بسبب وسوستي في الصلاة، فأصبحت أنعزل في غرفة وأمضي ساعات كثيرة لأصلي صلاة واحدة.
أرجوكم ساعدوني وأعطوني حلاً لمشكلتي، لأرتاح ويبعد عني هذا الوسواس، لا تحيلوني لاستشارة أخرى، لأني قرأت كل الاستشارات التي هنا عن الوسواس.