السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي دواء للضغط أستعمله، ومع ذلك لا ينزل الضغط، وهو: NATRILIX و Normoten.
وسؤالي: هل هذه الأدوية هي فعلا أدوية لعلاج الضغط؟ وما فائدتها؟ وما أضرارها؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي دواء للضغط أستعمله، ومع ذلك لا ينزل الضغط، وهو: NATRILIX و Normoten.
وسؤالي: هل هذه الأدوية هي فعلا أدوية لعلاج الضغط؟ وما فائدتها؟ وما أضرارها؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أريج حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
فمرض ضغط الدم من الأمراض التي تحتاج إلى متابعة جيدة، وليس فقط قياس ضغط الدم المتكرر، ولكن متابعة حالة السكر، ونسبة الكولسترول، والدهون الثلاثية، وأملاح اليورك أسيد، ومعرفة إن كان هناك سبب ثانوي لارتفاع ضغط الدم، مثل: أمراض الكلى أو الغدة فوق الكلية، وهذه أشياء يتم متابعتها مع الطبيب المعالج، ليختار دواء للضغط بناء على حالة الجسم الصحية، والحالة المزاجية، ومستوى التوتر والانفعال.
وتغيير نمط الحياة من أول أن يصف الطبيب العلاج لضغط الدم، ويشتمل على عدة عناصر، منها:
- الإقلال من الملح والمخللات.
- وممارسة الرياضة.
- وإنقاص الوزن.
- وقياس وعلاج نسبة الكولسترول إن وجدت مرتفعة.
- وطبعا ترك التدخين للمدخنين.
فكل عنصر من هذه العناصر يقلل من ارتفاع الضغط، وهذه العناصر مجتمعة تعتبر المدخل الأول لعلاج ضغط الدم المرتفع.
ولعلاج ضغط الدم ما يقرب من 5 مجموعات من الأدوية، وكل مجموعة تعمل بطريقة معينة، ويبدأ المريض بأخذ مجموعة واحدة أو مجموعتين حسب حالة الضغط، ومن هذه المجموعات:
- مدرات البول: ومنها حبوب NATRILIX، تؤخذ على الريق صباحا، ويعالج الضغط من خلال تقليل حجم الدم الراجع للقلب وأقراص Normoten 50 من العائلة التي تثبط مستقبلات بيتا، فتعالج الضغط بطريقة مختلفة، ويجب المتابعة مع الطبيب لاختيار النوع المناسب من أدوية الضغط، بحيث لا يتعارض مع المشاكل الصحية الأخرى، مثل: الربو، وارتفاع أملاح اليورك أسد، ومرض السكر، وهكذا، ويمكن إضافة نوع ثالث حتى ينضبط الضغط في حدود 130 / 80 وأقل.
والمضاعفات الجانبية التي تحدث لشخص قد لا تحدث لشخص آخر، وحبوب Normoten 50 لا تؤخذ إلا في حالات الربو، وحبوب NATRILIX ، لا تؤخذ في حالة زيادة أملاح يورك أسيد في الدم.
وفقك الله لما فيه الخير.
مشكورون
شكرا على هذة المعلومات
الله يعطيكم العافية
شكرا على هذه الايضاحات /الموصل العراق
بارك الله بجهودكم
من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامه