السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني منذ حوالي 4 سنين من ألم نفسي رهيب، بدأ معي فجأة، بل كنت في أسعد حالاتي وقتها ولا أعرف سببه، هل هو حسد، أم تراكمات نفسية، الموضوع له تفاصيل لا يكفي المجال لذكرها الآن، حاولت أن أنسى وأرجع كالسابق لكني لم أستطع.
تزوجت منذ عام, ولكن ألمي وخوفي وتوتري زاد معظم الأوقات، ولا أستطيع تحمل النوبات، استشرت الطبيب لكني حملت، وأنا في البداية، وأخشى أن يؤثر هذا -لا قدر الله- على الجنين.
أحيانا لا أستطيع التنفس، ورغبة الطعام مفقودة من كثرة التفكير، وأفتقد قوة الإرادة، ولا أدري ماذا أفعل.
مشكلتي الكبيرة أني أراقب نفسي، ولو نسيت لحظة أذكر نفسي، لذلك قررت استشارة طبيب، والاستعانة بأدوية، ولكن لن ينفع مع الحمل فماذا أفعل؟ أخشى أن تؤثر حالاتي هذه -لا قدر الله- على الجنين، وأتمنى أن يقل ألمي حتى أتحمله.
لا أتحمل لوم من يقول لي أنت التي تسببي هذا لنفسك، وأنا فعلا أفكر كثيرا وبطريقة سلبية، لكني لم أستطع تغيير ذلك.
أرجو ألا تلوموني لعدم استشارة طبيب طوال الفترة الماضية؛ فالظروف كانت لا تسمح.
أرجو الرد والدعاء.