السؤال
أنا فتاةٌ اجتماعيةٌ من الدرجة الأولى، ومرحةٌ، وأحب الحياة، وقوية الشخصية، وقياديةٌ.
هذه أول ولادةٍ لي، أصابتني الحالة بعد الولادة بثلاثة أيامٍ، كان هناك بكاءٌ مريرٌ في البداية من غير أي سببٍ وصعوبةٌ في النوم، وبعدها قلةٌ في التركيز وسرحانٌ في لا شيءٍ وكسلٌ وخمولٌ وتعبٌ عامٌ.
بعد عشرين يوماً من الأربعين، تحسن النوم كثيراً وأصبحت أنام طبيعياً، والبكاء توقف، لكن ما زال التركيز وعدم الشعور بالسعادة والتشتت والضياع، أجتمع بالناس وأخرج آملاً بأن أتحسن ولكن بلا فائدةٍ، لا شيء يسعدني.
بعد الأربعين قررت الذهاب للطب النفسي، وصرفت لي الدكتورة سبراليكس ابتداء من جرعة 5 لمدة أربعة أيامٍ وبعدها أرفع الجرعة إلى 10، وبعد شهرين انتقلت إلى مكان ثانٍ وتابعت عند دكتورةٍ ثانيةٍ استشاريةٍ.
سألتني عن التحسن وأخبرتها أنه لا تحسن يذكر، زادت الجرعة إلى 20، وبعد ثلاثة أشهرٍ ذهبت لها وطلبت منها تغيير الدواء رفضت وقالت: إنه بالتأكيد نفعني رغم أني لا أشعر بتحسنٍ يذكر، وزادت الجرعة إلى 30، ولكني لم أزدها إلا 5 أي أصبحت 25، خوفاً من الزيادة وأن يكون لها تأثيرٌ سلبيٌ.
الآن لي شهرٌ من الزيادة، قبل ما يقارب أسبوعين فحصت مستوى فيتامين دال النتيجة 3 نقصٌ حادٌ، ولا أعلم هل النقص بسبب عدم استجابتي للعلاج، أنا -أحمد الله- متمسكةٌ كثيراً بالأمل، وأرغب بشدةٍ أن أرجع لطبيعتي، رغم أني الآن -ولله الحمد- أقوم بجميع واجباتي، وأذهب وأقوم بالزيارات، ولكني للأسف لا أشعر بالحياة؛ ولكني متمسكةٌ بها، ولثقتي في موقعكم الكريم بعثت استشارتي لعلي أجد رأياً يريحني، هل تنصح بتغير العلاج؟ هل ترى لنقص فيتامين دال علاقةً بما أصابني؟