السؤال
السلام عليكم.
أصيب أخي البالغ من العمر 54 سنة بالفيروس سي, وتناول الأدوية التي وصفها له أستاذ في الكبد, وأخذ حقنا لا نعرف اسمها لأنها تركيبة دكتور من طنطا, وقد شهد كثيرون من المرضى بأنها تقضي على الفيروس, ولم يلاحظ عليه أي أعراض, لا نزيف دوالي, ولا استسقاء, اللهم إلا بعض التورم بالأرجل, ووهن متوسط.
وهو يعمل طبيعيا, وبعد التعرض لارتفاع درجة الحرارة, والدخول في غيبوبة استمرت حوالي ثماني ساعات، ومع التحاليل, وعمل فيبروسكان؛ اتضح المرض وظهر التليف من الدرجة الرابعة (إف 4 تعني تليف الكبد) وظهرت بؤرة السرطان, واتضح أنها انتشرت بالكبد, وبداية الوريد البابي في الكبد.
وهو الآن يتناول دواء (أقراص) بكلفة 22 ألف جنيه شهريا, وصفه له أستاذ دكتور -علي مؤنس- بمصر ليأخذه للأبد؛ لأنه لا ينفع معه الزراعة.
أريد أن أعرف: هل له علاج أو زراعة في أي مكان على الأرض؟ وما هي الأطعمة والاحتياطات التي يجب اتباعها في حالة بقاء الحال على ما هو عليه؟
لا حول ولا قوة إلا بالله, وأسأل الجميع له الدعاء.
كما أصيب زوجي البالغ من العمر 53 عاما بالفيرس سي, واكتشفه منذ ثمانية عشرة عاما, وأخذ حينها موادا وأدوية مقوية للكبد حوالي خمس أو سبع سنوات, ثم تركها لأن ذلك يتعبه نفسيا, وتناسى الفيروس, ولكننا التزمنا بعدم تناول الدهون الثقيلة, أو أي أدوية إلا في حالة الضرورة القصوى, كإجراء جراحة انزلاق غضروفي, وقسطرة, وتركيب دعامة بالشريان التاجي له.
والآن يريد أن يأخذ الانترفيرون, ومع التحاليل والأشعة الحديثة (فيبروسكان) ظهر التليف (إف 2) وأنزيمات الكبد في المدى الطبيعي, والكبد أملس وغير متشمع, والنتيجة: ( pcr 4.4x105) وظهر هرمون الغدة الدرقية ضعفا تقريبا.
فما تقييمكم للحالة؟ وما هي النصيحة؟
لا حول ولا قوة إلا بالله, وأسأل الجميع له الدعاء.