السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أقسم بالله العظيم أني أتألم, وهذا ليس وسواسا, ونفسيتي أصبحت سيئة جدا لهذا السبب, فمنذ فترة كنت متعبا نفسيا, وهذا لا يعني أني تحت طائلة الوساوس, ولكن جراء ذلك أصابني ضيق في التنفس, فذهبت إلى دكتور مشهور عندنا, وأخبرني أنه القولون العصبي, وتحليل البراز أثبت وجود بعض الديدان؛ فأعطاني الأدوية وانتظمت عليها, والحمد لله شعرت بتحسن بسيط.
ومنذ فترة أقل من أسبوعين بدأت أحس بألم في منطقة المعدة والمرارة, فذهبت إلى المستشفى, وبعد التحاليل والسونار أخبرني أنه مجرد توحل في المرارة وسيزول, وأعطاني بعض الإبر والأدوية, ولكن بعد يومين عاد الألم أشد من السابق, وذلك بعد وجبة عادية من الطعام.
ذهبت إلى المستشفى, وأعطاني الدكتور المهدئات, وبعد يوم أيضا عاد الألم أشد من السابق, فبقيت في البيت وكان يستمر لمدة 3 إلى 4 ساعات ثم يزول, أو لا يزول إلا بالإبر المسكنة.
قمت بعمل تحاليل لأنزيمات الكبد وكانت سليمة, بعد ذلك ذهبت إلى المستشفى وكان الألم متوسطا, ولكن لم أستطع الذهاب إلى العمل, فأعطاني إبرة اسمها (روفيناك) فهدأت قليلا وعدت إلى البيت, وأكلت بعض الطعام, علما بأن الألم لا يأتي إلا بعد الطعام بساعة أو ساعتين ونصف.
عاد الألم بصورة شديدة جدا, جعلت مني رجلا يبكي, ذهبت إلى المستشفى وعُمِلَ لي تخطيط قلب, وظهرت لديهم مشكلة احتاروا بها, وبسبب طول الوقت أصابتني دوخة بسبب الألم, فقاموا بإسعافي وعمل قسطرة للقلب.
حاولت أن أشرح لهم, ولكن لم يأبهوا, وأصروا على أن الآلام بسبب القلب, مع أنه وقت القسطرة تبين أن القلب سليم, ولكنهم قالوا ربما يكون التهاب في غشاء القلب.
الآن عاد الألم بعد الطعام في ظهري وبطني, مع أني أعمل رجيما قاسيا, وكل طعامي هو الشوربة أو الفواكه, ولا أشبع أبدا؛ لأني أخاف ذلك الألم.
ذهبت قبل ذلك إلى دكتور, وقال يجب أن أنهي كورس الأدوية, وبعد ذلك سيجري لي فحصا لجرثومة المعدة, علما أنها لم تظهر في التحاليل الأولى.
وأنا الآن أكتب لكم والألم يعتصرني, وقد بدأ من الجانب الأيمن, وأسأل الله أن يشفيني ويشفي جميع مرضى المسلمين.
عمري 33 سنة, وقد أقلعت عن التدخين منذ تقريبا 5 أشهر, وعندما أصحو من النوم تؤلمني الكلى, ويجب أن أذهب إلى دورة المياه حتى أستطيع العودة والنوم.
أعتذر عن تداخل المعلومات, فلم أستطع الترتيب.