السؤال
السلام عليكم ..
قبل ما يقارب الشهر أتتني نوبة تعبٍ وإرهاقٍ شديدةٍ في الليل لدرجة أنني لم أستطع الوقوف على رجلي، وضننت أنها من القولون العصبي أو المعدة، وفي صباح اليوم التالي ذهبت إلى المستشفى، وعُمِلَ لي تحاليل إنزيم القلب وتخطيط القلب، وكانت سليمةً.
ومن ذلك الوقت وإلى هذه اللحظة وأنا أعاني من آلامٍ شديدةٍ كانت في الكتف، والصدر من الجهتين -والأخص الأيسر- وتحت الإبط أحس بآلامٍ عند الضغط عليه، وسعالٍ شديدٍ وبلغمٍ لدرجة تغير الصوت وبحةٍ، ولم ينفعني شراب السعال أو المضاد الحيوي حتى الآن. عملت تخطيطاً آخر للقلب وكان سليماً، وأشعةً على الصدر وكانت سليمةً.
الألم مثل وخز الإبر أو المسمار، عندما ألمس آخر العظم منتصف الصدر بين الأضلاع اليمنى واليسرى وتمتد إلى أسفل الإبط والظهر من الجنب الأيسر.
وأعاني من دوخةٍ، وحالةٍ من الغثيان الشديد ولكن دون تقيؤ، وتعبٍ عند ممارسة أي نشاطٍ ولو كان خفيفاً، وتعبٍ شديدٍ عند أي مجهودٍ كان، وكأن حرارةً أو وخزاتٍ أو حرقانا أعلى الجنب الأيسر من الصدر عند الثدي، وحرقانا في الفم والبلعوم.
وبعد عمل تحاليل الدم كانت نسبة الكولسترول دائماً مرتفعةً قليلاً، تصل أحياناً 5.32، يقول الدكتور: تحتاج إلى تنظيم الأكل فقط. والآن الضغط غير منتظمٍ نهائياً، أحياناً يصل إلى 164/113.
تحاليل إنزيمات القلب سليمةٌ، وتخطيط القلب سليمٌ، وأشعة الصدر سليمةٌ، والتحاليل الشاملة بينت ارتفاعاً بسيطاً في كريات الدم البيضاء، ونسبة دهونٍ على الكبد، هل هي مشاكلٌ في القلب؟ أم في الصدر؟ أم في الرئة؟ أم في الجهاز الهضمي؟ هل تخطيط القلب يكفي لفحص القلب؟ أم ماذا؟
لقد تعبت جداً، ونفسيتي كذلك، وأصبحت يومياً بالعيادات أبحث عن تشخيصٍ.
أقلعت عن التدخين منذ ما يقارب السنة -ولله الحمد- ولكن عندما كنت أدخن كانت من سيجارةٍ إلى اثنتين فقط لا غير في اليوم.
أستعمل أدوية: اللوزك / موتيليوم / دسبيتالين، حبةً من الكل في اليوم صباحاً.