السؤال
السلام عليكم.
أعاني من آلام الدورة الشهرية، خاصةً في أول يومٍ لها، ألمٌ شديدٌ، ومغصٌ -مع استفراغٍ طوال اليوم أكرمكم الله- ولا أستطيع أن آكل أو أشرب في ذلك اليوم لأني أخرجه، مما يضطرني للذهاب لأخذ مغذيةٍ ومسكناتٍ، قبل نزولها بأسبوعٍ تأتيني آلامٌ خفيفةٌ عبارةٌ عن مغصٍ.
هذه المشكلة قبل سنواتٍ، لكن قبل أربع سنواتٍ تقريباً راجعت أحد الأطباء، وكتب لي حبوب (بروفين 600) أتناولها قبل الدورة بيومٍ، أو أتناولها أول ما تنزل الدورة.
ولله الحمد بعد استخدامي لها اختفى الألم، وأحياناً يأتيني مغصٌ بسيطٌ.
علماً بأني أستخدم علاجاً لكسل الغدة 25 جرامٍ، وكان عندي ارتفاعٌ في هرمون الحليب وأخذت العلاج اللازم، والآن قال الطبيب أوقفه، لأن تحليل هرمون الحليب سليمٌ، بعدما أوقفته بفترةٍ، عملت تحليلاً، وقال مرتفعٌ قليلاً، لكن إذا شعرتِ بألمٍ تحتاجين لعلاج هرمون الحليب مرةً أخرى.
وكان معي (رملٌ) وأخذت العلاج، ولم أعمل بعدها التحاليل.
السؤال: هل البروفين مضرٌ لمثل حالتي؟ ولمثل ما أعاني منه؟ وهل يتعارض مع علاج الغدة؟
إن كنتم ستشيرون علي بعمل تحاليل وفحوصاتٍ، أرجو ذكر مسمياتها.