السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ، عمري 24 سنةً، تقدم لخطبتي شابٌ عمره 26 سنةً، يعمل مع أختي الكبرى، فقد صارح أختي أنه يريد الزواج مني بعد أن رآني مرةً واحدةً في العمل.
قالت أختي: بأنه شابٌ متواضعٌ، وصاحب أخلاقٍ، ومصلٍّ، ومتدين.
اتصلت أمه مرتين، وطلبت من أهلي أن أكون زوجةً لابنها.
في الأسبوع الماضي، في حفل زفاف أختي، كانت أمه حاضرةً معنا، اتصل الشاب بأمه عدة مراتٍ وقال لها: أن تكلم أمي بأن لا يزوجونني برجلٍ غيره كما قال حسب رأيه، وطلب أيضا من أمه أن تصارحني بما قاله، وسألتني إن كنت موافقة، فقلت إن شاء الله، فطلبت مني رقم هاتفي لأن ابنها أمرها بهذا، كي يتصل بي ونتفاهم في موضوع الزواج.
مر على هذا الموضوع تسعة أيامٍ، ولم يتصل بعد؛ لا هو ولا أمه.
أمورٌ عدةً تدور في مخيلتي ولا أجد لها تفسيراً، هل غيروا رأيهم؟ أم ندموا على تسرعهم؟ أم ماذا؟ مع العلم أني صليت صلاة الاستخارة ولم أشعر بشيءٍ سوى أنني منتظرةً الاتصال بفارغ الصبر.
أفيدوني، جزاكم الله ألف خيرٍ.