السؤال
السلام عليكم
هل يوجد ضرر من تناول الزنجبيل الأخضر مباشرة بدون نقع أو مزج؟ وهل يستفيد منه الجسم؟
السلام عليكم
هل يوجد ضرر من تناول الزنجبيل الأخضر مباشرة بدون نقع أو مزج؟ وهل يستفيد منه الجسم؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صلاح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،
الزنجبيل هو أصلاً من نباتات المناطق الحارة، يحتوي على زيت طيار، له رائحة نفاذة وطعم لاذع، ومنها ونظراً لاحتوائه على زيوت طيارة تساعد على تنشيط الدورة الدموية.
بالتالي: ربما يعتبر مقوياً ومنشطاً جنسياً، يساعد في تقوية الانتصاب، ولكن لا يعتبر دواءً، إنما يمثل العودة للطبيعة، مثله مثل الأشياء والمواد الطبيعية مثل حبة البركة والعسل والقرفة والزعتر.
من فوائد الزنجبيل أنه له فعل مضاد للقيء، وقد تم تجربة ذلك على الإنسان، وأثبت فاعليته، وكذلك عند النساء الحوامل اللاتي يشتكين من القيء بسبب الحمل، وكذلك يُستخدم لتثبيط الغثيان المترافق مع دوار البحر أو الدوار الناجم عن ركوب المركبات.
يعتبر الزنجبيل طارداً للغازات، ويُستخدم في علاج سوء الهضم، والانتفاخ الناجم عن الغازات، وللزنجبيل تأثير جيد على حركة الجهاز الهضمي؛ فهو يزيد من حركة المعدة، ويزيد من امتصاص الدهون والبروتينات، ويرخي العضلات الملساء للأمعاء فيقلل من الآلام الناجمة عن زيادة حركات الأمعاء، كما هو الحال في القولون العصبي، ويعمل كمضاد للمغص ومضاد للإسهال.
له فعل مدر للصفراء، مما يُساعد على هضم الدهون، ويعتبر الزنجبيل فاتحاً للشهية، ويستخدم لهذا الغرض؛ حيث إنه يزيد من إفراز اللعاب والعصارة المعوية، وله أثر في خفض منسوب الحامض المعوي، وهذا يشابه فعل مضادات الحموضة التي تستخدم في القرحة المعدية والاثنى عشرية.
أما أعراضه الجانبية فإنه يسبب خفقان القلب، وذلك في حالة تعاطي جرعات كبيرة من الزنجبيل، كما يجب عدم استخدام جرعات كبيرة منه في حالات مرض السكر حيث إنه يخفض سكر الدم.
كما يجب عدم استخدامه مع أمراض القلب، حيث يسبب الخفقان في حالات الجرعة الزائدة، بالإضافة إلى الطعم اللاذع، إلى غير ذلك، وله فوائد كثيرة.
وفقكم الله لما فيه الخير.