السؤال
السلام عليكم ..
كنت مريضة منذ خمسة أشهر، كنت أحس بألم في القلب، و تنميل في أطراف يدي اليسرى، وتسارع في دقات القلب، وعدم اتزان، وعدم وضوح في الرؤية، وبرودة في الجسم، كل هذه الأعراض صاحبتني لمدة شهرين، ما تركت طبيباً إلا وذهبت له، وعملت كل التحاليل وكانت سليمة، ثم ذهبت لطبيب أعصاب وأجرى لي رسماً تخطيطياً وظهر سليماً، وبعد فحوصات قال: عندك قلق، ووصف لي دواء اسمه (الليزانكسيا) واسمه العلمي (البرازيبام) 10 ملغ، وتركيبته: لاكتوز أحادي الماء، سيلولوز ميكرو كريستالين نشا ذري، ستيارات المغنزيوم، لك الامونيوم انديغوتين، سليس كولوبيدال لامائي، ووصف لي نصف حبة صباحاً ونصف مساء لمدة 40 يوماً، أول 20 يوماً تحسنت، ثم أحسست بتعب قليل ونزول بالضغط، وأحياناً قلق.
رجعت للطبيب وقلل لي الجرعة لتكون نصف حبة يوماً بعد يوم من الدواء نفسه، من أول يوم من تقليل الجرعة أحسست بوجع في الرأس ودوار، وأحس نفسي في عالم آخر، ولما أشتغل في البيت أتعب كثيراً، وجهة قلبي تؤلمني، وأحس بجفاف ريقي، واختناق وكأن عظمة في حلقي، وشعور بالإغماء، ولما أمشي في الشارع كأني في عالم ثان، لا أستطيع التركيز، وأكثر ما يزعجني عدم الرؤية جيداً، لم تفارقني، حاولت أن أمارس الرياضة لكن خفت أن أتعب ويؤلمني قلبي، مع أن الأطباء أكدوا لي أن قلبي سليم.
سؤالي يا دكتور: هل هذه الأعراض عادية بعدما قللت الجرعة؟ وهل أستطيع ممارسة الرياضة؟ وكيف يعمل الدواء؟ لأني كل يوم أقول أني لن أشف لأن الأعراض رجعت بعد تقليل الجرعة، وسأظل آخذ الدواء حتى شهر رمضان.
أنا خائفة أن يكون عندي مرض في القلب، لا أفهم هذه الأعراض، وهذا القلق لا أعرف سببه، لكن ظهر عندي مرة ورم غير خطير في الرحم، فهل يمكن أن هذا السبب في الخوف والقلق؟
طمئني يا دكتور عن الدواء، هل هو مفيد أو لا؟
وشكراً.