السؤال
أنا شاب عمري 19 سنة, حدث لي أمر غريب منذ 3 أشهر تقريبًا, أصبحت أعاني من الإجهاد القوي، وتنميل في أطرافي، وبرودة كذلك في بعض الأحيان، أيضاً: سرعة في دقات القلب, وعدم تركيز، ولا أريد سماع ضوضاء أو التحدث بشكل مستمر أو بشكل عال, ولا أغضب بشدة، ولا أتحمس بقوة، ولا أفرح بقوة؛ لأن ذلك يجعلني أفقد التركيز، ويأتيني شتات ذهني عجيب وكأنه يغمى عليَّ، وفي بعض الأحيان الأنوار تؤلم عيني.
ذهبت لعدة مستشفيات أهلية وحكومية، وحللت جميع التحليلات الممكنة للدم وأشعة صدرية, وأيضاً تخطيط القلب - ولله الحمد - كل تحليلاتي والأمور الأخرى سليمة.
كان لدي نقص في فيتامين (د) (وبـ12 وحديد), لكن ارتفع - ولله الحمد - لأكثر من الطبيعي، ولكن لا زلت أعاني من هذه الأعراض, أحد الدكاترة قال: إني سليم عضوياً ولا يوجد لدي شيء، ولم يتبين لي أن لدي مشكلة عضوية, وقال: يمكن أنك تعاني من حالة نفسية تؤثر عليك جسدياً، مثل: التوتر والقلق, - وفي الحقيقة - لا أريد الذهاب لدكتور نفساني؛ لأسباب شخصية واجتماعية, وبالنسبة لي قد يكون كلامه صحيحا، لا أدري ! لكن لم أعد أخرج كثيراً من البيت، وتركت الدراسة قليلاً, أصبحت منعزلًا عن الآخرين؛ لأن الحالة تأتيني في بعض الأحيان في الأماكن التي يوجد فيها أناس كُثر، كالمدرسة، والمسجد، والاجتماعات العائلية الكبيرة, وأكون أكثر راحة وطمأنينة عندما أكون في البيت بجوار والدي ووالدتي.
وعندما يأتيني أحد الأعراض السابقة في البيت أكون قد تصديت لها، وأبعد تفكيري عنها, لكن عندما أكون خارج المنزل لا أستطيع ذلك، بل أتوتر وأخاف لدرجة كبيرة؛ لأن ذلك يسبب لي توهانًا ودورانًا، مع العلم أني أعلم أني سليم، ولكن لا أستطيع صد هذه الهجمات, فبماذا تفسرونها؟ وهل هناك علاج دوائي لها؟ وهل هو خوف أو كثرة تفكير بشيء سلبي؟؛ لأني تعبت كثيراً منها.
منذ أسبوع تقريباً وأنا أحاول جاهداً الابتعاد عن التفكير؛ لكي لا أدخل في دوامة التوتر والخوف التي كما يقولون: إنها تأتي بمصاحبة رعشة وخفقان في القلب، وتنميل للأطراف وبرودة وعدم تركيز، والإحساس بالإغماء.
أفيدوني جزاكم الله خيراً؛ لأني أصبحت متحيرًا، وأخاف أنها تأتيني في أي يوم آخر, مع العلم أن هذه الحالة في الثلاثة الأشهر الماضية تأتيني على فترات وليست كل يوم, بل كل 4 أيام أو كل أسبوع أو كل 3 أيام وهكذا ..أتعبتني كثيرًا، أنا وأهلي ومن هم حولي.
أخيراً: لدي مشكلة في لون الأظافر تميل إلى اللون الأزرق بشكل دائم، قال الدكتور: إن هذا طبيعي، وتم الكشف عن الأكسجين في إصبعي الإبهام وكانت الدرجة 100، فهل هذا طبيعي؟