السؤال
السلام عليكم ..
أولاً، جزاكم الله خيراً على كل ما تقدمونه من نصائح طبية وتوعية، وجعله الله في ميزان حسناتكم.
أنا متزوجة منذ عامين وشهر، وعمري الآن 33 سنة، ولم يحدث حمل حتى الآن، وزوجي بنفس عمري، وهو مسافر ببلد آخر، لكن عند بداية زواجنا مكثنا الأربع شهور الأولى معاً، ثم غادرت أنا، ولكن كنت أعاود السفر إليه من فترة لأخرى، أحياناً كل ثلاثة شهور، وأحياناً شهرين، وكنت في كل مرة أمكث معه فترة لا تقل عن شهر، إلى أن استقريت والحمد لله معه منذ أربعة أشهر، وكنت أعتقد في البداية أن عدم تواجدنا فترات طويلة أو الإحساس بالاستقرار هو سبب تأخر الحمل.
في أثناء العامين الماضيين توجهت لعدة أطباء لمعرفة سبب تأخر الحمل، وقد قال لي أحد الأطباء منذ سنة إن عندي أكياس شيكولاته، نتيجة لبطانة الرحم المهاجرة، وقد خالفه طبيب آخر في الرأي، وقال: إنه فقط تليف على المبيض الأيسر، وإنه لا توجد مشكلة، ويمكن الحمل معها، وأخذت كلوميد في أكثر من مرة، عند السفر لزواجي، مع العلم أني قد فحصت التبويض أيضاً، وكان حجم البويضة كما أخبرني الطبيب جيداً، وأيضاً دورتي منتظمة، والحمد لله.
منذ فترة بدأت أستيقظ يومياً من بعد انتهاء الدورة كل شهر على آلام خفيفة أسفل الظهر أو جنبي اليمين واليسار، تشبه آلام تبويض، وتستمر حتى الدورة التي تليها، ولكن ليس بنفس القوة دائماً.
طلب مني أشعة الصبغة، وقمت بعملها، والأنابيب سليمة أيضاً، الحمد لله، كما أجريت تحليل هرمونات، وأخبرني الطبيب أيضاً أنها سليمة، كما أن تحاليل زوجي أيضاً عندما رآها الطبيب قال: إنها جيدة تماماً، ونصحني بالاستقرار لفترة مع زوجي، وأعطاني كلوميد لمدة شهرين، وقال: إن لم يحدث حمل فعلينا بإجراء عملية المنظار.
قد مر الآن أربعة شهور ولم يحدث حمل، كما لاحظت تقدم موعد دورتي هذا الشهر نحو أربعة أيام على غير المعتاد! لأنها دائماً منتظمة كل 25 يوماً.
أريد منكم جزاكم الله خيراً، توضيح ما يمكن أن يكون عليه الأمر أو ما هي احتمالات سبب التأخر بالحمل؟ وما هي أضرار المنظار أو الألم الذي يتسبب به؟ وما هي الاحتياطات التي يجب أن أقوم بها قبل إجرائه وبعده؟ وما هو أنسب موعد لإجرائه بعد الدورة الشهرية؟ وكم يوم بعد انتهائها بحد أقصي؟ لأني أخاف بشدة من أي إجراء طبي! وهل احتمالات الإنجاب بالفعل ستقل بعد سن 35؟