السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أرغب في طرح سؤالي عليكم جزاكم الله خيرا.
لا أهتم بالدورة الشهرية، ولا أقلق إن لم تأتي، ولا أعرف لها موعدا، ومنذ يومين تقريبا جاءت بلون باهت يميل للون الأبيض، أشعر أنه دم مرض، ومعه ألم في أسفل البطن والظهر، ومن الجانبين عند الكليتين وفي المعدة، فماذا أفعل؟
هل التنظيف في المنزل وحمل الأشياء الثقيلة يؤثر على صحتي أثناء الحيض؟ علماً أني عندما كنت صغيرة كنت أرتب المنزل وأرفع الأشياء، وأضغط على نفسي كي يظهر المنزل بشكل نظيف، وما هي الأغذية السليمة لي في هذه الفترة؟ وإذا لمست الدم الفاسد عند الاغتسال، هل هذا خطأ أم لا؟ وما هي الطريقة الصحيحة للغسل الشرعي بعد الحيض؟ ومتى تغير الفتاة الفوط الصحية كي لا تصاب بالأمراض؟
وكنت أعاني من قلة الوزن حتى أني كنت أرتدى ثياباً كثيرة كي يظهر شكلي مناسباً، وأرتدي بناطيل كثيرة، فهل هذا يؤثر على الرحم والمعدة؟ علماً بأني تركت هذه العادة السيئة، فهل ما كنت أفعله هو تغير في خلق الله؟ وهل يسبب لي العقم؟ ومتى تصاب الفتاة بالعقم؟ وهل وجود الدورة الشهرية معناه أن الفتاة لم تصب بالعقم؟
وذهبت مرة للطبيب وكنت أشتكي من ألم في المعدة، وقال: إنه التهاب في الحوض, وأعطاني الأدوية التالية: (بيتادين وتافاسين ويورينكس) وهو طبيب سريع لم يأخذ في الكشف 9 دقائق، فهل تشخيصه صحيح؟ وما هو التهاب الحوض؟
جزاكم الله خيراً، ومعذرة على الإطالة.