السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أعاني منذ أكثر من 7 سنوات من الألم في أسفل الظهر من الناحية اليمنى، وأسفل البطن من الناحية اليمنى أيضًا، وفي الخصية اليمنى، وصعوبة وتقطع في البول، وألم بعد التبرز، وألم أحيانًا عند الانتصاب.
ذهبت لطبيب تناسلية وذكورة؛ لأني شككت أن يكون لدي التهاب في البروستاتا يسبب لي هذه الآلام، قام بعمل الفحوصات من تحليل بول، ومزرعة لسائل البروستاتا، و(الترا ساوند) للكليتين والحالب والمثانة، وقال لي: إن التحاليل سليمة ولا يوجد لديك أي شيء سوى احتقان في البروستاتا، وأعطاني دواء (بيبون بلاس) لمدة أسبوعين، ولكنه لم يغير من الوضع شيئًا.
ذهبت له مرة أخرى فأعطاني (بروستاكيور) ومرة أخرى فأعطاني (بروستانورم)، ولكن كل هذه العلاجات لم تنجح في تخفيف أي من الآلام أو الأعراض.
ذهبت لطبيب آخر وبعد عمل التحاليل والفحوصات قال لي: نفس النتيجة أنه مجرد احتقان.
فذهبت إلى طبيب ثالث فقال لي: لديك التهاب في البروستاتا، وأعطاني مضادًا حيويًا لا أتذكره لمدة أسبوعين، وتحسنت مع المضاد الحيوي لكن بمجرد التوقف عدت كما كنت.
عدت للطبيب مرة أخرى وقلت له: إن الحالة رجعت كما كانت، فقام بعمل فحوصات وتحاليل مثل السابقة وقال لي: إنك سليم ولا يوجد أي شيء سوى الاحتقان.
ذهبت لطبيب عظام من أجل آلام الظهر، وتعالجت معه لمدة سنتين حتى أتخلص من آلام أسفل الظهر، وأخذت علاجات كثيرة أتعبتني، وعلاجات طبيعية كثيرة؛ لكن كل هذا لم يشفِ ألم الظهر، ربما اكتشف مرضًا في الظهر بالصدفة لكنه لم يكن هو المسبب للألم.
عرفت حينها أن احتقان البروستاتا هو السبب، ولا خلاص من الألم إلا بالخلاص من هذا الاحتقان.
فبماذا تنصحني يا دكتور؟ علمًا بأني أقلعت عن العادة السرية منذ ستة أشهر ولكن لا يوجد فائدة، والعلاجات السابق ذكرها لم تفدني في أي شيء ولم تخفف الألم حتى، فهذا الألم -حقًا- ينغص علي حياتي ويصيبني دائمًا بالكسل والخمول، ولا أعرف ما العلاج لما أعاني منه؟
وشكرًا مقدمًا لسعة صدركم.