السؤال
زرت أحد المستشفيات لعلاج الخدر في اليدين والأصابع، فأعطاني دواءً مسكّنا، وكان الدواء عبارة عن كبسولات صفراء، والدواء ممتاز لأنه مسكّنٌ جيد.
راجعت نفس المستشفى، وكان الطبيب الثاني متدرباً، فوصفت له الدواء -أي الكبسولات- ولم يعطني نفس الدواء وإنما أعطاني دواءً آخر للأعصاب، وعندما سألت عن هذا الدواء، قال الصيدلاني: هذا دواء ممتاز للصرع والأعصاب. استعملته في أول الليل وعندما استيقظت صباحاً شعرت بنعاس شديد ودوخة، ومن ذلك الوقت أصبت بطنين الأذن.
ما أسباب طنين الأذن؟ وهل يشفى الإنسان منه؟ وهل أدوية الصرع تسبب طنين الأذن؟ علماً بأني لا أعاني من الصرع.