السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر جميع من قاموا على هذا الموقع الرائع، وسعوا لحل مشكلات الآخرين، وأسأل الله السعادة لكم والرضى.
هذه أول مشاركة لي في مواقع الإنترنت لطرح مشكلة تخصني، وأرجو أن أجد الحل لها، بداية المشكلة تعرضت لمواقف من أخي الكبير في فترة المراهقة حتى الآن -يعني قبل ثلاث سنوات إلى الآن-، دائماً أتذكر المواقف وأندم لأنني لم أدافع عن نفسي وأشفي غليلي، وأتخيل المواقف تتكرر أمامي وأشعر بقهر، ودائماً أحلم بأخي وما يسببه لي من خوف وكره وأتمنى أنه لم يخلق.
أيضاً مشكلتي مع والدتي، أنا أحبها جداً لكني شديدة العصبية، وأتفوه بكلمات أندم عليها أشد الندم وأتمنى أنه لم يحدث ما حدث، فأنا لا أستطيع أن أتمالك انفعالاتي وأعصابي ودائماً أغضبها، تعاملها معي حنون جداً ولم تقصر معي أبداً، لكن المشكلة أنها لا تفهمني، وأشعر أنها تخاف من أخي الكبير، فهذا الشيء يزعجني.
تعاملي مع زميلاتي طبيعية وغير منفعلة، لكن أضطرب بالكلام وأتلعثم أحياناً، وفي مواجهة الآخرين لا أعرف التحدث بصورة سليمة، وأكتم في داخلي حديثاً غير قادرة على إخراجه، وأشعر بالتوتر عند الخروج لتقديم عرض أو عند المناقشة وعدم التركيز وضياع الفكرة مني، وعند الانتهاء أشعر أني ضعيفة وغير قادرة على إثبات شخصيتي، مما يسبب لي عدم الثقة بذاتي، ودائماً أحاول أن أعالج نفسي، وأن أتحدث مع نفسي، لكن عندما أفعل أستطيع موازنة كلامي وصف الكلمات، وعند الآخرين أشعر أنني كالطفلة عندما أتحدث، أيضاً أعالج نفسي بإقناعها أني إيجابية، وأن ما يحدث لي سيمر ويذهب مع الوقت لكن لم أفلح، أنا محافظة على صلواتي، ومتفوقة في دراستي وطموحة، لكن ما يحدث لي يعيق هدفي ويضعف شخصيتي.
أعراض أشعر بها بالتفصيل: عدم التركيز، ضعف الذاكرة، نسيان، توتر مصحوب برجفة وتغير لون وجهي، تلعثم وتردد بالكلام، القلق، العصبية، كتمان داخلي، الخوف، شعور بالحزن أحياناً وتساقط الدموع من غير سبب، خمول أحياناً، وشد في أعصاب اليدين والرجلين حدث لي مؤخراً عند التحدث والنقاش.
أرجو تشخيص حالتي، وأستودعكم الله.