السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من حساسية الأنف، وكنت أستخدم مضاد الهوستولين مثل كلارا، وبخاخا يحتوي على كورتزون، وكانت تأتيني في السنة مرتين تقريبا، وكنت أعيش حياتي بشكل طبيعي، بحيث أبتعد عن مسببات الحساسية، مثل البخور، والعطور، وغيرها ، إلى أن تزوجت منذ تسعة أشهر، ومنذ ذلك الوقت تطورت إلى حساسية مع التهاب شديد لا يفارقني، ذهبت إلى دكتور الأنف، وقال لي بأنه التهاب شديد، وحساسية، وكتب لي مضادا حيويا وبخاخ كورتزون، ومضاد الهوستولين، ولم أستفد من الدواء شيئا.
علما أن زوجتي تعاني من فطريات، وبكتريا شديدة بالمهبل، وذلك بعد أن كشفت عند الدكتورة، وبعد أخذ مسحة طبية (مزرعة) صرفت لها مضادا اسمه زينات500 وتحاميل، وغسولا ومرهما، ولكن لا زالت تعاني منها إلى الآن، وبسؤال الدكتورة لزوجتي ظهر أنها تعاني من فطريات والتهابات منذ فترة طويلة قبل الزواج، ومن المحتمل تصل لخمس سنوات، وسبب ذهابها للدكتورة أني عانيت من حكة وظهور حبة لونها أبيض حول الخصية، وقالت لي الدكتورة بسبب الفطريات والبكتيريا التي تعاني منها زوجتك، وحتى الآن تأتيني أحيانا حكة، وأحيانا ظهور حبة وتذهب.
سؤالي: هل التهاب الجيوب الأنفية لحالتي له علاقة بالتهاب وفطريات وبكتيريا المهبل التي تعاني منها زوجتي ولهذا السبب لم تتحسن حالتي؟ وهل فطريات وبكتيريا المهبل لها خطورة على زوجتي وعلي؟ علما أنه لم يحصل حمل حتى الآن.
وما أفضل دواء لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن؟
وجزاكم الله خيراً.