السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
سعادة الدكتور/ محمد عبد العليم حفظه الله.
نشكركم جزيل الشكر على استشاراتكم، وعلى موقعكم المبارك جعل الله ذلك في موازين حسناتكم.
أقدم لكم استشارتي لعلي أحظى منكم بالتشخيص، وبـإجابة كافية ووافية.
أنا شاب أعزب لا أعاني من أية أمراض، وأمارس حياتي بشكل طبيعي، أصوم وأشهد صلاة الجماعة في المساجد، وأقرأ القرآن -ولله الحمد-.
في الفترة الأخيرة بدأت أعاني من أعراض تسبب لي الإزعاج وعدم الاستمتاع بيومي، تلك الأعراض تظهر في الأسبوع يوما واحدا، وتبدأ بضيق في الصدر (ليست بضيق نفس) والشعور بعدم الراحة، وغثيان مع كحة بدون بلغم، وتلك الأعراض تسبب لي الشعور والإحساس بدنو الأجل؛ علماً بأنها تزداد وقت التعب والإجهاد والسهر.
بعد زوال تلك الأعراض أشعر بأن قلبي يكون مقبوضا؛ وبسبب ذلك تتملكني المخاوف والتوتر، وفي حقيقة الأمر لا أجد مبرراً لها، كالخوف من السفر بالسيارة لأماكن بعيدة حتى لو كان لغرض التنزه، أو المبيت خارج المنزل لفترة طويلة، والخوف من الأمراض، والخوف من العمل لساعات طويلة، وتفكير سلبي لقادم الأيام والمستقبل.
وكل همي وتفكيري الآن متى ستزول تلك الحالة؟ وأعود لممارسة حياتي والاستمتاع بيومي!! لأني لا أريد إهمال تلك الحالة حتى لا تطول.
علماً بأني لا أعاني من أي مشاكل أو اضطراب في النوم، أو في شهيتي للطعام.
ما تشخيص سعادتكم لحالتي؟ هل بالإمكان شرحه لي للاطمئنان؟ وهل يوجد لحالتي علاج دوائي يعود عليّ بالنفع والشفاء -بعد الله-؟ وما هو العلاج السلوكي الأمثل؟
جزاكم الله الفردوس الأعلى من الجنة وشكر الله سعيكم، ووفقكم لكل خير.