السؤال
السلام عليكم
الحقيقة كانت عندي مشكلتان طرحتها, والحمد لله شفيت منها بفضل الله ثم بفضلكم, خاصة الدكتور مأمون مبيض, وأيضا أشكرك يا دكتور محمد عبد العليم, أشكركم من أعماق قلبي على موقعكم المتواضع, وأسأل الله لكم التوفيق والسداد في الدنيا والآخرة.
مشكلتي أن عندي تبولا لاإراديا منذ الصغر, استمر معي إلى الآن تقريبا, عمري الآن 14 عاما, لا أخفي عليكم والله أني تضايقت, وضاقت الدنيا بي, كنت كلما أرى نفسي صباحا مبللا أتهم أني إنسان ليس عندي ضمير, حتى أبي كان يقول لي أني طفل, وكنت أقول له هذا تبول لاإرادي, وأنا لا أقدر أن أمسكه.
المهم كان يقول لي قبل أن تنام أفرغ المثانة, وكنت أفعل ذلك, لكن أبقى في نفس الدوامة, تبول لاإرادي, حتى أني أحرج من الذهاب والنوم عند أقاربي.
الحمد لله ذهبت إلى الدكتور بعد أن أخبرت أبي, وألححت عليه بالذهاب إلى الطبيب, وذهبت وقال لي اذهب إلى المختبر, وخذ تحاليل, فأخذت تحليل الأشعة في الظهر والجانب, وتحليل دم, وتحليل بول, والحمد لله كلها سليمة.
وصف لي دواء اسمه (مينيرين ميلت) 60 ميكروغراما, وقام بنصحي بعدم شرب السوائل بعد العصر, خاصة الشاي والقهوة والبيبسي, والمهم أيضا قال لي ضع جدولا, بحيث أني إذا تبولت أضع علامة (خطأ) وإذا أصبحت جافا أضع علامة (نجمة).
وقال لي افعل هذا لمدة أسبوعين, وكتبت الجدول, وقال لي الطبيب ارجع لي بعد أسبوعين, مر أسبوعان وأخبرت أبي بهذا, وقال إنه مشغول, المهم قال لي نذهب بعد الاختبار, وأنا انقطعت عن الدواء؛ لأن الطبيب قال لي خذه مدة أسبوعين ثم عد مرة أخرى, لكن للأسف الاختبارات وأشغال أبي حالت دون الذهاب.
طبعا أنا استفدت من العلاج 70%, لكن للأسف أخذ العلاج لا يعني عدم التبول اللاإرادي.
أرجوكم أريد حلا لوقف كابوس التبول اللاإرادي, 14 سنة من المعاناة والسخرية, أريد أن أعيش كأي شخص, وأتمنى منكم أن تردوا علي بأسرع وقت؛ لأن استشارتي السابقة انتظرتها أسبوعين, حتى أني أريد أن يوافق يوم انتهاء الاختبارات لكي أقرر.