السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله لكم في جهودكم، وأسأل الله أن يكتب لكم الأجر.
عانيت قبل شهرين من عرض مفاجئ أصابني، وشعرت كأن أجلي قد دنا، ذهبت للطوارئ وأنا بحالة صعبة؛ وبعد كشوفات وتحليل لم يتبين أي شيء، فنسيت الحالة، وبعد أسبوعين عادت ولكن أقوى من المرة السابقة، ذهبت للطوارئ بحالة أصعب وتم فرزي كحالة قصوى، وبعد تخطيط قلب وتحاليل أخرى لم يتبين شيء أيضاً.
عملت أشعة مقطعية، فلم يتبين أي شيء، أخذت إجازة اضطرارية لعدم القدرة على القيادة والوقوف كثيراً، اتجهت للطب الشعبي، شخصت حالتي: بخشة في الرأس، أي دخول برد بالرأس، ومشكلة بالأذن الوسطى، استمريت على ما يسمى (بالصبخة) وبعد 3 أسابيع لم أتحسن، ذهبت إلى استشاري أذن وحنجرة واكتشف أن لدي التهابا بالعصب الثامن، مما أثر أيضاً على العصب العاشر.
إذا لم أكن نسيت وصف لي دواءين (نيوروبيون) و(بيتاسيرك) وحتى هذا اليوم ما زلت لا أستطيع القيادة كثيراً، لا أستطيع المشي لشعوري بالدوران.
هذه المشكلة أثرت على نفسيتي، لم أستطع أن أحضر مناسبات، لا آكل إلا قليلاً بسبب ضعف الشهية، من الأعراض شعور بالبرد أحيانا عند الوضوء، ثقل بالرأس، وتنمل، وأعراض لا أستطيع وصفها تظهر وتختفي.
أرجو من الله الدواء والشفاء، وما سؤالي لكم إلا فعلا للأسباب، وأنتم أملي بعد الله بشفائي.
علماً بأني أعمل بقطاع عسكري، وأخشى على نفسي من الجهد البدني وأشعة الشمس.