السؤال
السلام عليكم
قبل سنتين كنت أعاني من التهاب الجيوب الأنفية المزمن، وتكون الجيوب مسدودة، وكنت أحس بكتمة بسبب الانسداد، وذهبت إلى عدة أطباء، وعلاجات ولا فائدة، وأخيراً عملت عملية كي الجيوب الأنفية، وأحسست براحة.
الآن أعاني من ألم في العين اليسرى فوق الجفن، عند الرموش، والنظر انخفض في الرؤية ليلاً، والإحساس بانقسام بالرأس بدون آلام، وعدم تركيز، وحساسية الضوء، ذهبت إلى دكتورة فقالت: لا يوجد في العين شيء، وذهبت إلى عدة أطباء عيون، وقالوا: إني سليم العين.
كانت طبيبة تعطيني قطرة اسمها tobradex alcon كانت تريحني، وبعد فترة تعود مشكلة عيني، حولتني إلى مخ وأعصاب، وعملت أشعة رنين للرأس، والنتائج سليمة، وتبين أن لدي الصداع النصفي الصامت المركز على العين.
أعطتني الدكتورة علاجاً قوياً وآثاره كثيرة، فلم آخذ العلاج، واستمريت على المسكنات البسيطة، وكانت تسكن الألم، وكان يذهب ثلاثة أسابيع أو أسبوعين ويعود مرة أخرى فترة من الأيام.
الآن أعاني من آلام في الرقبة اليسرى، وأحياناً دوخة وتنميل في الرأس الجهة اليسرى، وعند النظر إلى مكان فيه نور أشاهد شعرات صغيرة في العينين، وصار أحياناً صداع نصفي ينبض، وليس صامتاً.
صار عندي تغير في الأسلوب، واكتئاب وقت الحالة، فهل هذه الأعراض طبيعية من أسباب الشقيقة؟ علماً بأني مدخن وقلق، وأخاف من المرض، وأحياناً أحس بضغط بين الجيوب الأنفية تحت العينين، ودائماً بعد ممارسة الرياضة أحس بالضغط بين الجيوب الأنفية، وعند ممارسة الرياضة أحس براحة واختفاء آلام الرأس.
علماً أن لدي خفقان القلب يقلقني كثيراً، وأجريت قبل فترة تخطيطاً، وكانت النتيجة سليمة، وأحياناً يرافقني خفقان، وكتمة انسداد الجيوب، وليست كتمة صدرية، وآلام في البطن وغازات.
الرجاء إفادتي، ولكم خالص الشكر والتقدير.