السؤال
السلام عليكم
بارك الله فيكم، وفي هذا الصرح الكبير الذي من خلاله استفدنا من الأمور النفسية والطبية والشرعية، أسأل الله أن تكون في ميزان أعمالكم.
إخواني الكرام، منذ 8 شهور أتاني صداع مستمر، وبدأت أبحث عن أسبابه، ودخلت في متاهات ووساوس، وبعدها عملت (رنينا) على الرأس، والحمد الله سليم، لكن بعدها أتاني هلع واكتئاب، وفقدان للشهية، وأصبحت طريح الفراش لمدة قصيرة جداً، وبعدها ذهب الهلع، وأصبح يأتيني على شكل نوبات واكتئاب مستمر، لكن يختفي مع المساء.
ذهبت إلى العمرة ورجعت، ووضعي أفضل من ناحية الهلع، لكن معي اكتئاب متوسط، ذهبت إلى دكتور، ووصف لي (سيروكسات سي ار 12،5) صباحاً ومساءً، مع (لوكاستنيل 1.5) ليلاً.
تحسنت قليلاً، ثم إن الدكتور زاد الجرعة إلى 25 صباحاً ومساءً، وتحسنت حالتي بشكل كبير، ثم اتفقنا على تخفيف العلاج بعد شهرين تقريباً، وبالفعل خففناه مثل جرعة البداية، ووضعي سليم لكن بعد أسبوعين أصبح يأتيني على فترات اكتئاب وقلق، لكنه بسيط.
عاد رفع الجرعة إلى 25 بالنهار و12.5 ليلاً، مع (لوكاستانيل)، لي الآن تقريباً شهران ووضعي مستقر بفضل الله، لكن تأتيني وساوس بأن القولون فيه شيء خطير!
علماً أني ذهبت إلى استشاري هضمي خبير، وأجرى فحوصات للدم بدون منظار، وقال لي: إنه قولون عصبي، ومستوى الحديد ممتاز، وجميع فحوصات الدم الأخرى ممتازة (تحليل دم شامل).
علماً أنه لا يوجد معي إسهال مزمن، ولا إمساك، اللهم إلا بعض الآلام في القولون، وخفيفة لكن ما أدري لماذا أوسوس؟! أنا الآن لي 8 شهور على هذا الحال، دائماً أوسوس بالأمراض التي تصيب القولون!
كيف أتغلب على هذه الوساوس؟ وهل كلام الاستشاري الهضمي سليم، بأني لا أحتاج إلى عمل منظار؟