السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 27 سنة، وأنا في طريق البحث عن فتاة لغرض الزواج عرض علي صديقي فتاة بينه وبينها قرابة دم، فرأيتها واستشرت أحد زملائها كان قد درس معها فلم يقل عنها إلا خيرا، ثم استخرت فلم أر في منامي شيئا، وأخبرت والدتي التي لم تتقبل هذا، وذلك بسبب فارق السن بيني وبين الفتاة؛ كونها أصغر مني بـ 9 سنوات؛ ولأنها أيضا تريد أن يكون لها شرف اختيار الزوجة لي.
حاولت إقناعها وقلت لها: لقد استشرت الناس وسمعت خيرا واستخرت الله ولم أر شيئا؛ فاستخيري لي، فاستخارت ونامت عن وضوء فرأت بعض الأشياء القبيحة.
السؤال: هل من الجائز أن تستخير لي والدتي، أم أنه يجب أن أكرر الاستخارة بنفسي، وأهم في أمري؟
جزاكم الله خيرا، والسلام عليكم.